إعادة امتحان أوائل طلبة في الهند بعد فشلهم في الإجابة عن أسئلة في تخصصاتهم

إعادة امتحان أوائل طلبة في الهند بعد فشلهم في الإجابة عن أسئلة في تخصصاتهم
TT

إعادة امتحان أوائل طلبة في الهند بعد فشلهم في الإجابة عن أسئلة في تخصصاتهم

إعادة امتحان أوائل طلبة في الهند بعد فشلهم في الإجابة عن أسئلة في تخصصاتهم

تقرر إعادة الامتحانات لـ14 طالبًا تصدروا نتائج امتحانات الشهادة الثانوية بولاية بشرق الهند، بعد فشل اثنين منهم في الإجابة عن أسئلة جوهرية في مقابلات تلفزيونية تتعلق بالمواد التي درسوها.
وقالت روبي راي، التي تصدرت شعبة الأدبي بولاية بيهار، في مقابلة مع قناة «نيودلهي تي في» الإخبارية إن مادة العلوم السياسية التي درستها تتعلق بالطهي.
أما سوراف شريشثا المتصدر في شعبة العلمي فبدا متحيرًا عند سؤاله أسئلة بسيطة في مادة الكيمياء.
وصرح لاكيشوار براساد سينغ مدير الإدارة التعليمية بولاية بيهار بأنه سيجري إعادة امتحان الطلبة الأوائل الأربعة عشر يوم غد. وأوضح عبر الهاتف أنه سيجري اختبار صغير للخط يتم بعده إجراء مقابلات معهم.
وأضاف أنه سيجري فحص خط اليد لمعرفة ما إذا كانوا هم من كتب في أوراق الإجابة الخاصة بهم.
ونقلت شبكة تلفزيون نيودلهي عن وزير التعليم في بيهار أشوك تشودري القول إنه يبدو أن آخرين خضعوا للامتحانات مكان الطلبة أو أنه جرى تبديل أوراق الإجابة الخاصة بهم. وكانت حكومة الولاية أعلنت أنها ستفرض غرامات وتقضي بعقوبات بالسجن بهدف السيطرة على الغش، بعدما تناقلت وسائل الإعلام على نطاق واسع العام الماضي صورًا لآباء يتسلقون أسوار المدارس لتمرير الإجابات إلى أبنائهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.