الأمم المتحدة تجدد العقوبات على جنوب السودان

طالبت بتقرير حول تدفق الأسلحة إلى البلاد

الأمم المتحدة تجدد العقوبات على جنوب السودان
TT

الأمم المتحدة تجدد العقوبات على جنوب السودان

الأمم المتحدة تجدد العقوبات على جنوب السودان

صوت مجلس الأمن الدولي مساء أول من أمس على تمديد العقوبات المستهدفة ضد الأفراد الذين يهددون السلام والأمن في جنوب السودان لمدة عام آخر، بينما طالب بتحقيق حول تدفق الأسلحة في البلاد.
وكان المجلس قد وضع نظام عقوبات في مارس (آذار) 2015 يمكن بموجبه فرض حظر سفر وتجميد أصول لأفراد وكيانات طالما الصراع بين قوات الرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لنائبه رياك مشار، ما زال جاريا.
وتحت ضغط دولي، وقع الطرفان على اتفاق سلام في أغسطس (آب) الماضي تضمن اتفاقا لنزع السلاح، ومع ذلك تلقى المجلس تقارير تفيد بأن الطرفين يواصلان حيازة السلاح مما دفعه إلى المطالبة بذلك التقرير.
وسيبحث المجلس معلومات «تتعلق بإمداد وبيع ونقل الأسلحة، بما في ذلك عبر شبكات الاتجار غير المشروعة، إلى أفراد وكيانات مما يقوض تنفيذ» اتفاق السلام.
وقال ديفيد بريسمان، وهو ممثل لواشنطن لدى الأمم المتحدة، إنه يتعين على المجلس تجديد جهوده الرامية إلى مراقبة الوضع في جنوب السودان «عن كثب»، بما في ذلك تدفق الأسلحة، الذي يمثل «تهديدا خطيرا لنجاح اتفاق السلام».
وأضاف بريسمان موضحا: «يتعين علينا الاستمرار في مراقبة هذا عن كثب، ويجب أن نستمر في التمسك بمسؤوليتنا لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا عندما يكون مثل ذلك الإجراء ضروريا لصون السلم والأمن الدوليين».
وفي الوقت نفسه، حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 21 ألف شخص قد نزحوا داخليا من منطقة بقاري في مدينة واو بعد اندلاع القتال. بينما ينام النازحون حاليا في العراء ويعيشون على أكل الحشائش.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعون، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً في أعقاب اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ مستشاريه أنه يريد الإعلان عن الاتفاقية في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جيه دي فانس زيلينسكي، وقالا له إنه يجب عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وتحدث مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر تقديراً».