بينما يترقب كثيرون نتائج الاجتماع الوزاري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في فيينا اليوم، أكدت مصادر متطابقة أن السعودية، ممثلة في وزيرها للطاقة خالد الفالح، تدرس كثيرا من الحلول التي سيتم عرضها خلال الاجتماع، منها إعادة سقف للإنتاج قدره 32 مليون برميل يوميًا، بدل السقف القديم البالغ 30 مليون برميل يوميًا، لمساعدة الدول التي تعمل على زيادة إنتاجها في الانضمام إلى المقترح.
في غضون ذلك، واصل الفالح اجتماعاته مع نظرائه في دول «أوبك»؛ إذ التقى أمس وزراء الكويت وقطر والإمارات ونيجيريا وفنزويلا والجزائر، كما استقبل رئيس شركة «لوك أويل» الروسية. وقال وزير الطاقة الفنزويلي أخوليو ديل بينو للصحافيين عقب لقائه الفالح إن الاجتماع كان «ممتازا».
وبعد الاجتماعات الكثيرة التي عقدها الفالح، خلص محللون إلى أن السعودية عازمة على دعم «أوبك» والتقدم بحلول كثيرة لإرضاء جميع الأعضاء. وخلال اجتماع اليوم، ستجري مناقشة تعيين مرشح نيجيريا محمد باركيند أميناً عاماً بدل الليبي عبد الله البدري، وعودة الغابون إلى المنظمة.
توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا
اجتماع المنظمة اليوم سيبت في تعيين أمين عام نيجيري وعودة الغابون
توجه سعودي لرفع سقف إنتاج «أوبك» إلى 32 مليون برميل يوميًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة