«هيئة التفاوض» السورية تعيد ترتيب بيتها الداخلي

شخصية غير عسكرية على رأس وفدها المفاوض وإلغاء «كبير المفاوضين»

«هيئة التفاوض» السورية تعيد ترتيب بيتها الداخلي
TT

«هيئة التفاوض» السورية تعيد ترتيب بيتها الداخلي

«هيئة التفاوض» السورية تعيد ترتيب بيتها الداخلي

أكدت مصادر من داخل «الهيئة العليا للتفاوض» السورية (المعارضة) أن الهيئة بدأت محادثات لإعادة ترتيب بيتها الداخلي، لا سيما لجهة تعيين رئيس جديد للوفد المفاوض إضافة إلى توسيع دائرة الممثلين فيها، تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن في اجتماعها المقبل المفترض عقده بعد نحو عشرة أيام.
وبعدما كان كبير المفاوضين محمد علوش قد قدّم استقالته، هناك توجّه الآن إلى إلغاء المنصب الذي كان يشغله والاكتفاء بتعيين رئيس للوفد بات شبه محسوم أنه لن يكون عسكريا، كما أنه ليس من الضروري أن يكون من أعضاء الهيئة العليا.
وكشفت المصادر أن هناك قرارا بتعيين بديل عن رئيس الوفد المفاوض أسعد الزعبي، وهو الأمر الذي سيدفعه لتقديم استقالته، مشيرة إلى أنه رغم الإشادة بأدائه، فقد طالته انتقادات تتعلق بـ«شخصيته العسكرية» وغير الدبلوماسية التي انعكست في أحيان كثيرة سلبا على علاقات الهيئة مع الجهات الدولية.
وبعدما لفتت المصادر إلى وجود توجه لتوسيع دائرة الممثلين في الوفد المفاوض لتشمل أطرافا جديدة من «منصة القاهرة» و«منصة موسكو»، قالت إنه جرى تداول بعض الأسماء لتولي رئاسة الوفد، مثل بسمة قضماني وجهاد المقدسي، المحسوب على ما يعرف بـ«منصة القاهرة».
لكن المصادر أكّدت أن الاختيار يخضع لاعتبارات عدّة، لا سيما منها المحاصصة بين مكونات الهيئة الأربع، أي «الائتلاف الوطني» و«هيئة التنسيق الوطنية» و«الفصائل العسكرية» و«المستقلون».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.