الذهب يسجل أقل سعر في ستة أسابيع

بسبب تكهنات برفع قريب للفائدة الأميركية

الذهب يسجل أقل سعر في ستة أسابيع
TT

الذهب يسجل أقل سعر في ستة أسابيع

الذهب يسجل أقل سعر في ستة أسابيع

سجل الذهب أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس ونزل عن 1300 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، مع تعرض الأسعار لضغوط جراء التكهنات بأن أسعار الفائدة الأميركية سترتفع أسرع من المتوقع وانحسار التوترات بشأن أوكرانيا.
وبحسب «رويترز»، قال متعاملون إن البيع تسارع مع نزول المعدن عن مستوى الدعم الفني المهم نفسيا 1300 دولار للأوقية، والمتوسط المتحرك لمائتي يوم 1296 دولارا للأوقية. وهبطت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ 13 فبراير عند 1291.36 دولار للأوقية.
وتراجع السعر الفوري للذهب 0.8 في المائة إلى 1292.99 دولار للأوقية، لتصل خسائره هذا الأسبوع إلى ثلاثة في المائة. وانخفضت عقود الذهب الأميركية تسليم أبريل (نيسان) 9.40 دولار للأوقية إلى 1294 دولارا. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 19.64 دولار للأوقية.
ونزل البلاتين 0.1 في المائة ليسجل 1397.25 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 2.4 في المائة إلى 756.75 دولار.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.