جدل حول من له الحق في استخدام ذراع المقعد بالطائرة

بسبب عدم وجود قاعدة مكتوبة تفيد بذلك

جدل حول من له الحق  في استخدام ذراع المقعد بالطائرة
TT

جدل حول من له الحق في استخدام ذراع المقعد بالطائرة

جدل حول من له الحق  في استخدام ذراع المقعد بالطائرة

هل بمن يأتي أولا أم بمن يطلب أولا؟ هل من يجلس في المنتصف يستخدمه؟ أحد أكبر المسائل الغامضة في الرحلة الجوية هو من له الحق في استخدام ذراع المقعد.
يقول هاينتس كليفه، المدير المنتدب بالهيئة الألمانية للتحكيم في شكاوى وسائل النقل العام في برلين: «لا يوجد حق معين لذراع المقعد».
وفي حين أنه لا يوجد حق صريح لأي راكب تجاه ذراع مقعد معين، يقر كليفه بوجود قاعدة غير مكتوبة تفيد أن الشخص الجالس في المنتصف في قسم لثلاثة أشخاص له الأولوية في استخدامه إذا أراد ذلك.
وذكرت الجمعية الألمانية المعنية بطرق التواصل «فريق عمل آداب التعامل عالميا» (إيه يو آي) طريقة عادلة لاستخدام ذراعي المقعد الأوسط، وفيها يقوم أحد الركاب بوضع مرفقه في الجزء الأمامي من ذراع المقعد، ويضع المسافر الآخر مرفقه على الجزء الداخلي.
وقالت إنجه فولف، رئيسة الجمعية: «سيسير الحال على ما يرام، إذا التزم الجميع بذلك»، موصية بأنه في حال نظر لك الراكب المجاور بعناد، فعليك أن تتحدث معه في الأمر.
وتضيف فولف: «ولكن من المهم إرسال رسالة واضحة»، معتقدة أن الشخص الجالس بجوارك سوف يستجيب بطريقة أفضل لطلب ودود، مثل «أود أن أستخدم جزءا من ذراع المقعد»، وليس «أنت تستغل جزءا كبيرا من ذراع المقعد».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.