7 محترفين أجانب يشعلون موقعة الجوهرة المشعة

نجوم النصر لمسح الإخفاقات.. والأهلاويون لتأكيد التفوق

محمد حسين و محمد عبد الشافي
محمد حسين و محمد عبد الشافي
TT

7 محترفين أجانب يشعلون موقعة الجوهرة المشعة

محمد حسين و محمد عبد الشافي
محمد حسين و محمد عبد الشافي

يتسلح طرفا نهائي كأس الملك اليوم «النصر والأهلي» بمجموعة مميزة من المحترفين الأجانب، تعلق المدرجات الصفراء ونظيرتها الخضراء آمالها الكبيرة عليها لتحقيق اللقب الكبير مع ختام الموسم الرياضي الحالي.
في النصر يتواجد محمد حسين القادم من البحرين، والبولندي أدريان ميرزيفسكي والمالي موديبو مايغا.
وكان حسين قدم في الفترة الشتوية خلال موسم 2013 وشارك في 7 مباريات وقدم مستويات مميزة حينها، دعت الأوروغوياني كارينيو مدرب النصر آنذاك للمطالبة بتجديد عقده ليستمر عامًا جديدا، ليجمع النصر بطولتي ولي العهد والدوري ويتوج بموسم لن ينساه أبدا، مما قاد إلى تجديد عقده لموسم 2014 - 2015، وشارك خلاله في 22 مباراة بالدوري، وبواقع 1941 دقيقة.
في هذا الموسم شارك المدافع البحريني في 18 مباراة بالدوري، أي أقل بأربع مباريات من الموسم الماضي، لكنه
تأثر بمستوى الفريق المتقهقر هذا الموسم.
أما البولندي أدريان ميرزيفسكي فقد كان أحد نجوم النصر في الموسم الماضي، ولفت الأنظار منذ اللقاء الأول في السوبر أمام الشباب، لكن خفت نجمه هذا الموسم حيث شارك في 19 مباراة بالدوري بواقع 1488 دقيقة، بينما شارك في الموسم الماضي عبر 24 لقاء.
ومن جهته شارك المهاجم القادم من وست هام الإنجليزي مايغا في 19 مباراة بالدوري وسجل 5 أهداف، وتعقد جماهير النادي آمالها على هذا الثلاثي لإنقاذ موسم النصر من الفشل.
وفي الجانب الآخر من المعادلة، يقف بطل الدوري «الأهلي» متسلحا بالرباعي عمر السومة والمصري محمود عبد الشافي، واليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس والبرازيلي ماركينيو.
وقدم عمر السومة إلى أهلي جدة الموسم الماضي، وحقق مع الأهلي وصافة الدوري وكأس ولي العهد.
كان السومة علامة بارزة في الدوري السعودي حيث شارك في 22 مباراة بالدوري وسجل 22 هدفا بمعدل هدف في كل مباراة، وفي هذا الموسم وصل إلى رقم قياسي بتسجيله 27 هدفا في 22 مباراة بالدوري. محمود عبد الشافي هو الآخر قدم إلى الأهلي الموسم الماضي وشارك في 17 مباراة بالدوري بواقع 1527 دقيقة، وفي الموسم الحالي شارك في 14 مباراة بالدوري،
ويعد اللاعب المصري من أبرز الأظهرة في الدوري السعودي.
في الثلاثين يونيو (حزيران) من 2015 انضم اليوناني الموهوب فيفاتزيديس إلى صفوف النادي الغربي، وشارك في 16 مباراة بالدوري، وساهم في صناعة 6 أهداف وتسجيل 3. وتطور مستوى اليوناني بعد انضمام البرازيلي ماركينهو إلى الأهلي في الفترة الشتوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».