40 جريحًا في عراك بمخيم كاليه الفرنسي

40 جريحًا في عراك بمخيم كاليه الفرنسي
TT

40 جريحًا في عراك بمخيم كاليه الفرنسي

40 جريحًا في عراك بمخيم كاليه الفرنسي

أكد مسؤولون محليون أن ما مجموعه 40 شخصًا جُرحوا في عراك وشجار لأسباب لا تزال مجهولة بين نحو 200 من اللاجئين الأفغان والسودانيين في مخيم كاليه العشوائي شمال فرنسا.
ويجري المسؤولون تحقيقات في الاشتباكات التي بدأت نحو الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ) في مركز لرعاية الأطفال وانتقلت إلى المخيم.
وقالت فابيان بوكيو في تصريح للصحافيين، مساء أمس (الخميس)، إنّ الحصيلة ارتفعت إلى «40 ضحية، بينهم 13 نُقلوا إلى مركز علاج في كاليه». وأضافت أن ثلاثة أشخاص أُصيبوا بجروح أكثر خطورة، أحدهم جرح بسلاح أبيض. كما أوضحت أنّ بين الجرحى مهاجرين وعمالاً إنسانيين، مضيفة أن شابة أصيبت بجروح بالغة بعد تعرضها لمقذوفة أصابتها في الوجه.
وفتحت السلطات المحلية في كاليه تحقيقًا «في أعمال عنف متعمدة بأسلحة». فيما أكدت فرق الإسعاف لوكالة الصحافة الفرنسية، أن ليلة الخميس - الجمعة كانت «هادئة» بعد أن أعلنت السلطات المحلية مساء أمس، أن الوضع «مستقر». من جانبها، نفت السلطات أن يكون أحد المهاجرين قد جرح بسلاح ناري.
ويقيم نحو 4 آلاف مهاجر، حسب سلطات كاليه، و5 آلاف حسب منظمات، في مخيم كاليه وجواره، على أمل الوصول إلى بريطانيا.
وغالبًا مع تحدث توترات بين المهاجرين الذي ينتمون لجنسيات مختلفة، ووقعت كثير من الاشتباكات في المخيم الذي يقيم فيه لاجئون ومهاجرون من أفغانستان والشرق الأوسط والسودان والقرن الأفريقي.
وفي منتصف مارس (آذار) الماضي، جرح 19 مهاجرًا في اشتباكات بين لاجئين أفغان وسودانيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.