راشفورد جاهز لودية أستراليا في أول اختبار مع المنتخب الإنجليزي

أمام اللاعب 90 دقيقة لإثبات جدارته بالوجود ضمن التشكيلة الأساسية قبل منافسات يورو 2016

راشفورد يخطو خطوته الأولى في تشكيلة منتخب إنجلترا (رويترز)
راشفورد يخطو خطوته الأولى في تشكيلة منتخب إنجلترا (رويترز)
TT

راشفورد جاهز لودية أستراليا في أول اختبار مع المنتخب الإنجليزي

راشفورد يخطو خطوته الأولى في تشكيلة منتخب إنجلترا (رويترز)
راشفورد يخطو خطوته الأولى في تشكيلة منتخب إنجلترا (رويترز)

أبلغ مدرب المنتخب الإنجليزي روي هودجسون مهاجم مانشستر يونايتد الشاب ماركوس راشفورد بأنه سيدفع به في أول مشاركه دولية له في المباراة الودية المقررة غدا أمام أستراليا كفرصة لإثبات جدارته بالوجود في منافسات يورو 2016.
وانضم راشفورد لخط هجوم المنتخب الإنجليزي الأسبوع الماضي للمرة الأولى بعدما أظهرت الأشعة عدم تأثره بالإصابة التي منعته من إكمال مباراة نهائي كأس إنجلترا. ويستعد اللاعب الذي لم يتعدَّ الثمانية عشر عامًا لإحراز أول انتصار له بعد مرور 92 يومًا فقط من أول ظهور رسمي له مع فريق يونايتد.
ويفكر هودجسون حاليا في ضم اللاعب لخط هجوم الفريق الذي يضم حاليا 26 لاعبًا سيجري تقليصهم إلى 23 فقط، قبل أسبوع واحد من آخر موعد لتقديم القائمة النهائية الثلاثاء المقبل. واعترف مدرب المنتخب بأن اللاعب سوف يكون تحت ضغط لإثبات جدارته سريعًا.
وقال هودجسون: «حقيقة، لا أعرف ما سيقدمه راشفورد، لا أنسى أن راشفورد كان قليل الحظ، لأن الوقت التجريبي المتاح له معنا قبل اللقاءات الرسمية ضيق جدا، إذ لم يخُض سوى حصتين تدريبيتين، ثم مباراة الجمعة، وبعد ذلك نتخذ القرار بشأن اختيار قائمة الـ23 لاعبًا».
وأضاف هودجسون: «اتخذت القرار الصحيح بوضعه وسط تلك المجموعة الكبيرة من اللاعبين نظرًا لموهبته الكبيرة، وستعرفون من تاريخي السابق أنني لا أخشى إعطاء اللاعبين الصغار الفرصة. فأنا لا أحكم عليهم من سنهم، وسوف ترون أيضًا أن المنافسة كبيرة في المركز الذي يلعب فيه راشفورد».
وأضاف: «لم يتبقّ كثير من الوقت أمام اللاعب ليظهر قدراته لي وللجهاز الفني للفريق، لكني لا أستبعد أي شيء، فقد كان أداؤه رائعًا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ويسعدني أن أرى ما سيقدمه معنا، وبعد ذلك سأرى المزيد منه لأحكم عليه من مباريات الصيف الحالي».
ولدى سؤاله ما إذا كان راشفود سوف يشارك في ودية أستراليا، أجاب هودجسون: «نتمنى ذلك، لا مجال للتجارب الآن حيث لم يتبقّ سوي ثلاث مباريات للإعداد، وهناك كثير من اللاعبين. هناك سبعة لاعبين لم يشاركوا في المباراة الودية الأولى أمام تركيا، وعلي أن أضع كل تلك الأمور في الاعتبار لتحديد اللاعبين الذين يحتاجون لمباريات تجريبية وغيرهم ممن لا يحتاجون لتلك المباريات، لأنهم بالفعل خاضوا الكثير من اللقاءات الموسم الحالي. سوف أضع كل ذلك في اعتباري لأنني أريد تكوين فكرة جيدة عن الفريق لوضع التشكيل النهائي قبل لقاء البرتغال المقرر في 2 يونيو (حزيران) بملعب ويمبلي».
قد يؤثر جاك ويلشير على اختيار التشكيل بسبب حاجته لشحذ همته وقوته في المباريات، حيث أفاد هودجسون بأن جاهزية لاعب خط الوسط سوف تحدد انضمامه للفريق بشكل نهائي.
وشارك ويلشير لمدة 66 دقيقة في لقاء الفريق الإنجليزي الأحد الماضي أمام تركيا الذي انتهى بفوز الأول 2 - 1، غير أن هودجسون أفاد بأنه لا يزال غير مطمئن بشأن جاهزية لاعب الآرسنال.
وأوضح هودجسون أن «الجاهزية قادمة» إذ إن «اللاعب لم يعانِ من أي مشكلات بدنية، فويلشير هو نفسه اللاعب الذي أعرفه دائما، فقد كان أكثر ما ضايقني هو التساؤلات التي راودتني: هل سأراه يعرج؟ هل سيستطيع أداء الحركات التي اعتاد أن يؤديها دائمًا؟».
وأضاف هودجسون: «أتمنى أن ينضم إلينا وأن تتحسن لياقته مع كل حصة تدريبية ومع كل أسبوع يمر».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.