النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

حث الزعيم الشيعي العراقي البارز علي السيستاني القوات التي تحارب لاستعادة الفلوجة من تنظيم "داعش" على حماية المدنيين المحاصرين في المدينة الواقعة الى الغرب مباشرة من العاصمة بغداد. ولم تمض ثلاثة أيام على مقتل الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان في أفغانستان، حتى عُيّن خلفٌ له باختيار هبة الله أخوندزاده الذي سرعان ما أعلن معارضته للسلام مع الحكومة الأفغانية وأميركا مؤكّدًا أنّه لا يقبل المساومة. وأعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، أنّ وفدي الحكومة والمتمردين اقتربا من التوصل إلى "انفراج شامل" في مشاورات السلام بالكويت، قبيل تقديمه إحاطة أمام مجلس الأمن. في فلسطين، تعهد وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان، اليوم، باتباع "سياسة مسؤولة ومتوازنة" عند توقيعه اتفاقا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الائتلاف الحكومي. وفي أخبار الاقتصاد، أطلقت صحيفة «مال» الاقتصادية الإلكترونية، أول برنامج اقتصادي على اليوتيوب، يتناول أبرز القضايا الاقتصادية السعودية، والإقليمية والعالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي. أما في أخبار في الرياضة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن أكثر من 60 ألف رجل أمن سينتشرون لـ«تجنب» أي اعتداء إرهابي في أثناء نهائيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم التي ستستضيفها بلاده من 10 يونيو (حزيران) إلى 10 يوليو (تموز) المقبلين. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن دراسة جديدة تشير إلى أن تعرُّض الأطفال لمستويات مرتفعة من عوادم السيارات يزيد من احتمالات معاناتهم في وقت لاحق من مشكلات في الشعب الهوائية الصغيرة المحيطة بالرئتين. بالاضافة إلى أخبار أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
المبعوث الأممي إلى اليمن: وفدا الحكومة والمتمردين اقتربا من التواصل «لانفراج شامل»
مسؤول إماراتي: نقف إلى جانب مصر لعودة الأمن والأمان
زعيم طالبان الجديد.. معارض للسلام مع الحكومة الأفغانية وأميركا ولا يقبل المساومة
السيستاني يدعو القوات التي تحارب «داعش» لاستعادة الفلوجة إلى ضبط النفس
اليميني المتطرف ليبرمان وزيرًا للدفاع الإسرائيلي.. وحماس معترضة: إنّه مؤشر على ازدياد تطرف الحكومة
فرنسا: إعادة سجن حسن دياب المشتبه به في هجوم باريس عام 1980
«مصر للطيران» تنفي الاستعانة بشركات أجنبية للبحث عن الصندوقين الأسودين
ولي عهد أبوظبي يصل إلى القاهرة في زيارة أخوية لمصر
ديفيد كاميرون يعول على الفقراء من أجل البقاء في «الأوروبي»
قوة بحرية أوروبية تعرض تدريب خفر السواحل الليبي لمواجهة تهريب البشر
صفقة تبادل تحرّر قائدة الطائرة الأوكرانية سافتشنكو من سجون موسكو
مجموعة السبع تعارض عسكرة بكين لبحر الصين الجنوبي
ولاية كنتاكي الأميركية تعيد فرز الأصوات بطلب من ساندرز
طالبان تعين هبة الله أخونزاده زعيماً للحركة
ولي عهد أبوظبي يصل إلى القاهرة في زيارة أخوية لمصر
الجيش الكيني يقتل 21 إرهابيًا من حركة الشباب في الصومال
إيطاليا تعتقل برتغاليا وروسيا مشتبهين بالتجسس
القضاء الأميركي يطلب الإعدام لمرتكب مجزرة كنيسة تشارلستون
القيادة السعودية تبعث برقية تهنئة لرئيس جورجيا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده
«الشورى» السعودي يطالب «التنمية العقارية» باختصار مدة الانتظار لطالبي الاقتراض
صحيفة «مال» الاقتصادية تنتج برنامج «مال Think Tank» عبر منصة «يوتيوب»
الذهب يهبط لأدنى مستوى في 7 أسابيع
صحة الاقتصاد العالمي تتصدر أولويات مجموعة السبع الصناعية اليوم
حملة لترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة بعد وصولها إلى 70% من قيمة الفاتورة
«سامسونغ» تلمح إلى اعتزامها مقاضاة «هواوي» الصينية بسبب براءات الاختراع
فرنسا بدأت استخدام الوقود الاحتياطي بسبب تطويق المصافي
أياكس: الأسلوب الهجومي دفعنا للتعاقد مع بوس
تقارير تؤكد توصل مورينيو لاتفاق مع مانشستر يونايتد
فرنسا: أكثر من 60 ألف رجل أمن لحماية بطولة أمم أوروبا
تغريم دار كريستي للمزادات 4750 دولارًا لبيعها عاجًا غير موثق
هاتف «ون بلس 3» سيأتي بشاشة 5.5 بوصة بالدقة الكاملة
«ابتلاع بالون».. أحدث الطرق العلمية لخسارة الوزن
كيفية تدريب الأطفال الرضع على النوم ليلاً
تعرض الأطفال لعوادم السيارات قد يضر الرئتين لاحقًا



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.