بنك الإسكان يربح 50.5 مليون دينار للربع الأول من عام 2016

بنمو بلغت نسبته 20.1 %

إيهاب السعدي مدير عام البنك
إيهاب السعدي مدير عام البنك
TT

بنك الإسكان يربح 50.5 مليون دينار للربع الأول من عام 2016

إيهاب السعدي مدير عام البنك
إيهاب السعدي مدير عام البنك

تعتبر البنوك المحرك الأساسي للتنمية المستدامة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تمويل المشاريع، والتي تخدم عملية التنمية، سواء كانت تنفذ من قبل الحكومة أو من قبل القطاع الخاص، وفي الأردن كان لبنك الإسكان للتجارة والتمويل، ومنذ تأسيسه، دور واضح في المساهمة في الجهود الرامية إلى إحداث التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وعلى امتداد سنوات مسيرة بنك الإسكان التي تجاوزت 40 عامًا من العمل المصرفي، نما بنك الإسكان وتطور عامًا بعد عام، حتى أصبح يحتل موقع الريادة في القطاع المصرفي الأردني، وذلك في كثير من المؤشرات، ويعتبر ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الأردني.
وحقّق بنك الإسكان خلال الربع الأول من عام 2016 أرباحًا قبل الضريبة مقدارها 50.5 مليون دينار، مقارنة مع أرباح مقدارها 42.1 مليون دينار تحققت خلال الربع الأول من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 20.1 في المائة، كما بلغت الأرباح الصافية بعد الضريبة 34.6 مليون دينار، مقارنة مع 31.4 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من عام 2015، أي بزيادة نسبتها 10.2 في المائة.
وأكد إيهاب السعدي، مدير عام بنك الإسكان الأردني، سلامة وقوة المركز المالي للبنك، وصلابة ميزانيته، حيث وصل مجموع الموجودات إلى 7.7 مليار دينار، في نهاية شهر مارس (آذار) 2016. وبلغت أرصدة ودائع العملاء 5.7 مليار دينار، وبلغ إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية 3.9 مليار دينار، كما بلغت حقوق الملكية 1.1 مليار دينار.
وقد انعكست هذه النتائج على مؤشرات الأداء الرئيسية لدى البنك بشكل إيجابي، حيث ارتفع العائد على الموجودات، بعد الضريبة، من 1.6 في المائة عام 2015، إلى 1.8 في المائة في الربع الأول من 2016، وارتفع العائد على حقوق الملكية، بعد الضريبة، من 12 في المائة إلى 13.2. كما بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.8 في المائة، وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب من البنك المركزي الأردني البالغ 12 في المائة، كما استمر البنك في الاحتفاظ بمستويات سيولة مرتفعة، إذ بلغت 144 في المائة، وهي تفوق الحد الأدنى المقبول لهذه النسبة من السلطات الرقابية البالغة 100 في المائة، كما بلغت نسبة صافي القروض إلى ودائع العملاء نحو 63.6 في المائة.
وفي مجال التواجد الخارجي للبنك، بيّن السعدي أن نتائج فروع البنك الخارجية في كل من البحرين وفلسطين، ونتائج البنوك التابعة في كل من الجزائر وبريطانيا، قد حققت مستويات جيدة من الإنجاز خلال هذه الفترة.
وفي مجال التوسع الداخلي في الأردن، بلغ عدد الفروع العاملة 129 فرعًا، في حين بلغ عدد أجهزة الصراف الآلي 215 جهاز صراف آلي، وبذلك يبقى البنك بالمركز الأول بين البنوك في الأردن، بعدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي.
ويذكر أن بنك الإسكان يولي المسؤولية المجتمعية اهتمامًا كبيرًا، حيث واصل البنك جهوده لتعزيز دوره في خدمة المجتمع، من خلال رعايته لكثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، والمشاركة في البرامج والحملات الوطنية التي تستهدف المحافظة على البيئة والصحة العامة، والمشاركة في تنظيم وإقامة الندوات الوطنية والمؤتمرات والمعارض والمهرجانات، تجسيدًا لدور البنك في هذا الجانب.
يذكر أن رؤية بنك الإسكان للتجارة والتمويل، أن يكون البنك المفضل للعملاء، فيما تتمحور مهمته في توفير خدمات مصرفية مبتكرة، ذات جودة عالية للعملاء في قطاعي الأفراد والمؤسسات والشركات، تلبي احتياجاتهم وتتجاوز توقعاتهم، وتتواكب مع المستجدات في الأسواق المالية والمصرفية.
وتتمثل سياسة البنك في اعتماد إدارة الجودة الشاملة، وذلك لتعزيز قيمة البنك المالية، وتحقيق زيادة مستمرة في العائد على حقوق الملكية، وتدعيم مكانته الاجتماعية، وصولاً إلى قيادة وريادة في السوق المصرفية المحلية والإقليمية. ويسعى بنك الإسكان الأردني في تحقيق قيمه الجوهرية من خلال إرضاء العملاء، والاهتمام بالموظفين ورعايتهم، ومكافأة الأداء المتميز والعمل بروح الفريق الواحد.



النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب عقوبات إضافية على إيران وروسيا في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.38 في المائة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً أو 0.43 بالمائة إلى 70.32 دولار للبرميل.

واتجه الخامان صوب تسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من ثلاثة في المائة بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد فرض عقوبات أشد على روسيا وإيران، وكذلك آمال بأن تعزز إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام للصين، وهي أكبر مستورد في العالم، مرتفعة حتى أوائل عام 2025، إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يومياً، من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وقالت إن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين».

ومع ذلك، توقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، عندما كان من المتوقع أن تزيد الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بقيادة الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وبالتزامن، ذكرت «بلومبرغ نيوز»، يوم الجمعة، أن الإمارات تعتزم خفض شحنات النفط في أوائل العام المقبل وسط مساعي مجموعة أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وذكر التقرير أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت شحنات النفط الخام المخصصة لبعض العملاء في آسيا، مما قلص الأحجام بنحو 230 ألف برميل يومياً عبر درجات الخام المختلفة، وذلك نقلاً عن شركات لديها عقود لتلقي الشحنات.

من جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية.

ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.

وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.

وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر. وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضاً إلى نحو أربعة إلى خمسة دولارات للبرميل من نحو سبعة دولارات في أوائل نوفمبر.

وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في «أوبك» في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.

وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر بنحو 524 ألف برميل يومياً إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.31 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عدداً من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا. وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين يوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.

وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئياً من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلاً.