السعودية تسجل انخفاضًا في جرائم الاعتداء على النفس والأموال

1046 بلاغًا تلقته المملكة من الشرطة الدولية بقضايا جرائم المعلومات

السعودية تسجل انخفاضًا في جرائم الاعتداء على النفس والأموال
TT

السعودية تسجل انخفاضًا في جرائم الاعتداء على النفس والأموال

السعودية تسجل انخفاضًا في جرائم الاعتداء على النفس والأموال

ذكرت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أن معدل جرائم الاعتداء على النفس انخفض خلال العام الهجري الماضي «أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2014 إلى منتصف شهر أكتوبر 2015» بنسبة 5.2 في المائة عن العام الذي سبقه وبلغت عدد جرائم الاعتداء عن النفس نحو 46208 جرائم بمعدل 150.3 في جريمة لكل مائة ألف من عدد سكان البلاد.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن جرائم الاعتداء والمضاربة انخفضت هي الأخرى بنسبة 56.7 في المائة من جرائم الاعتداء على النفس، مشيرا إلى أن جرائم الانتحار بلغت 2.6 في المائة من جرائم الاعتداء على النفس، وانخفضت بنسبة 14.38 في المائة إلى 3.9 جريمة لكل مائة ألف من السكان، لافًا في سياق الكشف عن مؤشرات الجرائم في السعودية إلى أن جرائم القتل العمد بلغت 0.7 في المائة من إجمالي الاعتداء على النفس وانخفضت بنسبة 0.29 في المائة إلى 1.1 جريمة لكل مائة ألف من السكان.
وأوضح أن جرائم الخطف ومحاول الخطف مثلت ما نسبة 0.6 في المائة من جرائم الاعتداء على النفس، وانخفضت بنسبة 11.18 في المائة إلى 0.9 جريمة لكل مائة ألف من السكان.
وأفاد اللواء التركي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في العاصمة الرياض، للكشف عن إحصاءات الجرائم التي ارتكبت خلال العام الهجري الماضي، أن منطقة مكة المكرمة احتلت النسبة الكبرى من حيث ترتيب الاعتداء على النفس، مشيرا إلى أنها مثلت 35.82 في المائة من تلك الجرائم، تلاها مدينة الرياض بنسبة 17.95 في المائة من كل جرائم اعتداء النفس.
ولفت المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إلى أن العمالة متورطون في جرائم الاعتداء على النفس بنسبة 22.28 في المائة يليهم أصحاب الأعمال غير المنتظمة بنسبة 18.6 في المائة، والطلاب بنسبة 18.18 في المائة وموظفو القطاع العام بنسبة 17.1 في المائة، وعن الفئة العمرية قال اللواء التركي إن المؤشرات أظهرت أن الفئة العمرية ما بين 25 إلى 30 عاما مثلت النسبة الأعلى بنسبة 26.72 في المائة من المتورطين تلاها الفئة العمرية ما بين 19 إلى 24 عامًا بنسبة 21.57 في المائة.
وكشف اللواء منصور التركي، عن انخفاض جرائم الاعتداء على الأموال خلال العام الهجري الماضي بنسبة 5.5 في المائة إلى 46073 جريمة بمعدل 149.6 جريمة لكل مائة ألف من السكان، كما أن جرائم سرقة السيارات مثلت 33.9 في المائة من جرائم الاعتداء على الأموال، وارتفعت بنسبة 3.6 في المائة إلى 50.9 جريمة لكل مائة ألف من السكان.
وأضاف اللواء التركي أن جرائم الاختلاس مثلت قرابة 3.56 في المائة من جرائم الاعتداء على الأموال وانخفضت بنسبة 5.2 في المائة إلى 5.8 جريمة لكل مائة ألف من السكان، مشيرا إلى أن منطقة الرياض شكلت ما نسبته 34.56 في المائة من جرائم الاعتداء على الأموال بمعدل 206.22 جريمة لكل مائة ألف من سكان المنطقة، تلاها منطقة مكة المكرمة بنسبة 21.4 في المائة من جرائم الاعتداء على الأموال.
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن نحو 31.8 في المائة من جرائم الاعتداء على الأموال تورط بها العمال، تلاها الطلاب بنسبة 18.3 في المائة، في حين بلغت نسبة المتورطات في جرائم الاعتداء على الأموال ما نسبته 7.5 في المائة.
من جانب آخر، كشف اللواء منصور التركي، أن وزارة الداخلية ضبطت قرابة 608 جريمة استغلال للأطفال عبر الإنترنت، وفي إطار استعراضه للجرائم المعلوماتية، قال اللواء الجبرين إنه تم ضبط 1142 جريمة مورس فيها بيع الأسلحة والذخائر عبر الإنترنت، في حين تم ضبط 543 جريمة اتجار بالبشر عبر الإنترنت، كما تم ضبط 484 جريمة سب وقذف عبر الإنترنت.
وهنا شدد اللواء التركي على أن الجرائم المعلوماتية هي جرائم عابرة للقارات، موضحا أن هناك استهدافا واضحا للأطفال عبر ترويج المواقع الإباحية، لافتا إلى تلقي الجهات المختصة الكثير من البلاغات عبر الشرطة الدولية عن تلك الجرائم، داعيا في الوقت ذاته إلى رفع مستويات الوعي الأسري للأطفال.
وأفاد اللواء التركي أن الأجهزة الأمنية تتابع المعرفات الوهمية التي تسوق للجرائم المعلوماتية، موضحا أنه لم يثبت تورط الجماعات الإرهابية في تجنيد عناصرها عبر المواقع الإباحية.



«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».


الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

نشرت الجريدة الرسمية في الكويت (الكويت اليوم) مرسوماً يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، وممن اكتسبها معهم بالتبعية.

ونص المرسوم الأول (رقم 227 لسنة 2025) على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

وصدر المرسوم بتوقيع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء.

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند عليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت قد أعلنت في وقت سابق سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.

ويُنظر إلى السويدان (مواليد 1953) بوصفه وجهاً إعلامياً مقرباً من جماعة «الإخوان المسلمين» أكثر من كونه مفكراً وباحثاً رصيناً في السيرة والتاريخ الإسلامي. وهو متخصص في الهندسة البترولية، وحاصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة.

وقد واجه السويدان اتهامات بالإساءة لدول شقيقة، بينها السعودية والإمارات، ووجهت له النيابة العامة في الكويت العام الماضي تهماً تتعلق بالإساءة إلى دولة خليجية ودولة عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفرجت عنه بكفالة مالية. وفي 30 يوليو (تموز) 2024 أصدرت محكمة الجنايات حكمها ببراءة السويدان من الإساءة للبلدين، ولكن النيابة العامة استأنفت الحكم.


وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» التطورات الإنسانية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» التطورات الإنسانية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقَّى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» ميريانا سبولياريتش.

وبحث الجانبان خلال الاتصال مجالات التعاون بين السعودية واللجنة الدولية في القضايا الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود الجارية لمعالجتها، ودعم الاستجابة الإنسانية في المناطق المتضررة.