دول الخليج تتصدى للطوارئ الإشعاعية والنووية بحلول 2019

في سعيها للحفاظ على البيئة

دول الخليج تتصدى للطوارئ الإشعاعية والنووية بحلول 2019
TT

دول الخليج تتصدى للطوارئ الإشعاعية والنووية بحلول 2019

دول الخليج تتصدى للطوارئ الإشعاعية والنووية بحلول 2019

بحلول عام 2019، ستكون دول الخليج قريبة جدًا من تحقيق إرادتها في رفع معدلات استعداداتها وتصديها للطوارئ الإشعاعية والنووية، وذلك بعد خطوة مهمة اتخذتها دول المنطقة بمشاركتها في أعمال الاجتماع المنعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتأتي هذه التطورات في وقت شارك فيه المجلس الأعلى للبيئة في البحرين، ممثلا في الدكتور محمد مبارك بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس، في أعمال الاجتماع المنعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والخاص بمشروع التعاون التقني مع الوكالة، حول رفع قدرات دول مجلس التعاون لدول الخليج، في الاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية.
وتناول الاجتماع وضع خطة العمل لتنفيذ المشروع، والذي يستمر تنفيذه خلال الأعوام 2016 إلى 2019، والذي يشمل فعاليات وأنشطة إقليمية مختلفة تهدف لرفع قدرات دول المجلس، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، وذلك للاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية، وهو استمرار لمشروعين إقليميين للتعاون التقني مع الوكالة تم تنفيذهما خلال الأعوام 2012 - 2013 و2014 - 2015.
وضم الاجتماع ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ودولة قطر، بالإضافة إلى مشاركة مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، ممثلاً في رئيس المركز والبعثة الدائمة لدول المجلس في فيينا.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور غانم السليم، الخبير الاقتصادي، لـ«الشرق الأوسط»، أن المحافظة على البيئة بات مطلبًا مهمًا خلال الفترة الراهنة، و«دول الخليج تولي ملف حماية البيئة أولوية قصوى، وتحركاتها في هذا الاتجاه تنبئ عن تغيرات جوهرية على خارطة إيجاد بيئة صحية وملائمة».
ولفت السليم خلال حديثه، إلى أن مشاركة دول الخليج في أعمال الاجتماع المنعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعتبر خطوة تنسيقية مهمة للغاية، مشيرًا إلى أن دول المنطقة أصبحت تستهدف التصدي للإشعاعات النووية، بالإضافة إلى حماية بيئتها من أي مدخلات سلبية، في سعي منها نحو الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
وتأتي هذه المستجدات في الوقت الذي انعقدت فيه أعمال الاجتماع الخامس والثلاثين للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في العاصمة القطرية الدوحة، قبل نحو عام من الآن.



كازاخستان ترفع إنتاجها من النفط إلى مستوى قياسي في فبراير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT

كازاخستان ترفع إنتاجها من النفط إلى مستوى قياسي في فبراير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

رفعت كازاخستان إنتاج النفط الخام ومكثفات الغاز خلال فبراير (شباط) الماضي بنسبة 13 في المائة، إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2.12 مليون برميل يومياً، مقارنة بشهر يناير (كانون الثاني)، متجاوزة مرة أخرى حصتها داخل مجموعة «أوبك بلس»، وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدر مطلع.

وباستبعاد مكثفات الغاز، وهو نوع من النفط الخفيف، قفز إنتاج النفط الخام الشهر الماضي بنسبة 15.5 في المائة عن يناير، إلى 1.83 مليون برميل يومياً، وفقاً للمصدر المطلع على الإحصاءات الرسمية وحسابات «رويترز».

وطالما تجاوزت كازاخستان حصتها الإنتاجية من النفط، البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، المعروفين باسم «أوبك بلس».

ووعدت كازاخستان مراراً بخفض الإنتاج والتعويض عن الإنتاج الزائد، ومع ذلك، فإنها تعزّز إنتاج النفط في حقل «تنغيز» النفطي الذي تقوده شركة «شيفرون»، وهو الأكبر في البلاد.

وقال المصدر إن الحقل شهد زيادة في الإنتاج إلى 904 آلاف برميل يومياً الشهر الماضي، من نحو 640 ألف برميل يومياً في يناير بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.

كما زاد الإنتاج على الرغم من هجوم بطائرة دون طيار الشهر الماضي على محطة نفط تضخ عبر امتداد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في روسيا، الذي يصدر نحو 80 في المائة من نفط كازاخستان. وقالت كازاخستان، وقتها، إن إمدادات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين تسير في الموعد المحدد.