النصر يعلن استعداد رئيسه التكفل بسداد «ثلث الديون»

دعا المرشح للرئاسة إلى الحضور الخميس المقبل لتوثيق الالتزام

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يعلن استعداد رئيسه التكفل بسداد «ثلث الديون»

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)

أعلنت إدارة نادي النصر، اليوم (الاثنين)، عن موافقتها على الشروط التي وضعها العضو الشرفي الداعم والمرشح فهد المطوع لرئاسة النادي في المرحلة المقبلة، حيث أبدت استعدادها التكفل بسداد ثلث الديون، وذلك حسب القوائم المالية المدققة الى يوم الاحد المقبل.
ودعت الادارة كل من سيرشح نفسه الى الحضور للنادي الخميس المقبل وسيكون رئيس النادي الامير فيصل بن تركي موجودا في تمام الساعة السادسة مساء لاستقبال اي مرشح وتوثيق هذا الالتزام بشكل رسمي ومباشر.
وأكدت ادارة نادي النصر في بيان رسمي انها غير ملزمة بهذا الإجراء ولم تلتزم به أي إدارة اخرى في أي ناد آخر، وليس هذا إلا إثبات لحسن النوايا والحرص على لم شمل منسوبي هذا الكيان، على الرغم من ان رئيس النادي الامير فيصل بن تركي ووالده الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، قد دعما هذا الكيان بأضعاف هذا المبلغ والذي سيتم كشفه بالوثائق بعد نهاية الموسم.
واشارت ادارة النادي إلى ان هذا الالتزام محدد الى نهاية يوم الجمعة المقبل، حيث ان الفريق سيغادر الى جدة يوم السبت استعدادا للمباراة النهائية المقررة في الـ29 من الشهر الحالي وبعد هذا التاريخ ستكون الادارة غير معنية من هذا الالتزام.
وقدمت إدارة نادي النصر شكرها الجزيل وامتنانها الكبير لكل من وقف معها في الفترة السابقة سواء كانت وقفات مادية او معنوية وان الفضل بما تحقق من إنجازات ما كان ليكون لولا هذه الوقفات الصادقة من الجميع وخاصة جماهير الكيان العظيم العاشقة والوفية.
وأوضحت الادارة ان توقيت استقالة رئيس النادي كانت لإعطاء الامير فيصل بن تركي الفرصة الكافية من الناحية الزمنية للإدارة الجديدة لتنظيم تركيبتها والعمل على خطتها استعداداً للموسم القادم، حيث أعلن رئيس النادي انه على استعداد للجلوس والتباحث مع الادارة الجديدة وإطلاعها على جميع البيانات المالية والفنية والعمل جميعا على تسليمها خلال فترة انتقالية تنتهي بنهاية الموسم الحالي، وهذه أسلم طريقة ممكنة لإبعاد النادي عن الانشقاقات والانقسامات والتي قد تأخذ وقتا طويلا لرأب صدعها وقد تكون احد العوائق المعطلة للإدارة الجديدة لا قدر الله والتي ينتظر منها ان تعمل في جو هادئ للمحافظة على المكتسبات وتحقيق النتائج المرجوة، ولكن هذا لم يحدث حتى وقت إعداد هذا البيان إنما سمعنا وقرأنا باستغراب بيانات إعلامية منسوبة لمن يرشح نفسه لرئاسة النادي ويضع شروطا في وقت حساس جدا والفريق تنتظره مباراة مصيرية على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث ان الادارة مشغولة بإعداد الفريق لهذه المهمة الكبيرة وكان الاجدر بمثل هذه البيانات ان تكون باتصال مباشر مع الادارة وليس عبر القنوات الإعلامية وان تكون قد صدرت بُعٓيْد استقالة رئيس النادي او ان تكون بعد المباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».