الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء

تتمتع بدرجة مدهشة من الذكاء

الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء
TT

الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء

الغربان تنجح في الشرب من إبريق ماء

قال علماء من نيوزيلندا إن «طائر الغراب بنفس درجة الذكاء المعروفة عنه في إحدى قصص الحيوانات التي وصفت كيف نجح غراب في رفع منسوب قدر من الماء من خلال إلقاء حجارة في هذا القدر حتى استطاع بلوغ الماء والشرب منه».
وقال الباحثون تحت إشراف سارة جيلبرت من جامعة أوكلاند في دراستهم التي نشرت أمس على الموقع الإلكتروني لمجلة «بلوس ون» الأميركية إن «الغربان تتمتع بدرجة مدهشة من الذكاء وإن درجة ذكائها بنفس مستوى ذكاء الأطفال في سن خمس إلى سبع سنوات، حسب وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)».
درب فريق الباحثين الغربان خلال التجارب على اللعب بالأحجار الصغيرة ثم عرضوا على هذه الحيوانات طعاما من خلال تجارب مختلفة منها تجربة وضعوا خلالها طعاما على قطعة فلين طافية في ماء موضوع في أسطوانة زجاجية بشكل لا يطاله منقار الغراب ووضعوا إلى جانب أسطوانة الماء عدة أحجار صغيرة وأشياء أخرى وسرعان ما أدركت الغربان تأثير الأحجار على الماء في هذا الموقف حيث ألقت أحجارا في الأوعية الممتلئة حتى نصفها ووصلت بذلك إلى طعامها، ولكنها فشلت في تجارب أخرى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.