وزير الإدارة المحلية اليمني: تلقينا ضمانات لالتزام القوى الانقلابية بجدول المشاورات

أكد أن الميليشيات لا تزال تصادر المساعدات

وزير الإدارة المحلية اليمني: تلقينا ضمانات لالتزام القوى الانقلابية بجدول المشاورات
TT

وزير الإدارة المحلية اليمني: تلقينا ضمانات لالتزام القوى الانقلابية بجدول المشاورات

وزير الإدارة المحلية اليمني: تلقينا ضمانات لالتزام القوى الانقلابية بجدول المشاورات

أكد عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الحكومة اليمنية تلقت ضمانات دولية وخليجية بشأن التزام الانقلابيين بجدول أعمال المشاورات التي تجري في الكويت برعاية الأمم المتحدة، وذلك ضمن أطر محددة.
وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن، أعلن أمس عودة الوفد الحكومي اليمني إلى مشاورات السلام اليمنية – اليمنية، وذلك بعد تعليق المشاورات نحو أسبوع.
وقال فتح لـ«الشرق الأوسط»: «الجهود كانت منصبة خلال اليومين الماضيين على إعادة القوى الانقلابية إلى جدول الأعمال الذي جرى الاتفاق عليه أخيرًا، وفقًا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216».
وأضاف أن الحكومة اليمنية تلقت ضمانات دولية وإقليمية، بشأن الالتزام بالمرجعيات المحددة، والدخول في جدول الأعمال المتفق عليه بشكل مباشر، مشددًا على أن القوى الانقلابية لا تزال مصرة على موقفها ميدانيًا، ورفضت أي بادرة حسن نية أو تقديم أي أعمال تجاه المواطن اليمني تنم عن مسؤولية إنسانية، كما أنها لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه. وتستمر ميليشيات الحوثي وأتباع المخلوع صالح في فرض حصار على بعض المدن وعلى رأسها تعز والبيضاء.
وجدد الوزير اليمني تأكيده أن الحكومة اليمنية ستلتزم بخيار السلام وإحلاله في البلاد، مع ضرورة أن تكون المشاورات ذات جدوى وفائدة، وألا تدخل البلاد في متاهة، مع رفض منح القوى الانقلابية حرية الحركة في الميدان.
وأضاف: «الانقلابيون لم يقدموا أي قدر من المسؤولية الإنسانية تجاه المواطنين، ولا يزالون ينهبون بعض المساعدات الإغاثية في أحيان، أو يعيقون ويؤخرون وصولها لمستحقيها في أحيان أخرى».
وبيّن وزير الإدارة المحلية، خلال تصريحاته الهاتفية من الرياض، قبيل مغادرته مع الوفد الحكومي المشارك بأعمال القمة العالمية للعمل الإنساني في مدينة إسطنبول التركية، أن الحكومة اليمنية أجرت محادثات مباشرة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، بشأن تجديد مناشدتها منع إعاقة القوى الانقلابية للمساعدات الإنسانية أو منعها، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص في موادها على حماية المدنيين بمناطق الصراع. وتطرق عبد الرقيب فتح، في هذا الصدد إلى منع القوى الانقلابية قاطرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من إحدى الجمعيات الخيرية من دخول الجوف قبل 3 أيام، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للإغاثة تسعى لتحديث أدواتها الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الإغاثية، لا سيما مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ومع قرب دخول شهر رمضان، كشف الوزير اليمني، عن تبني خطة إغاثية متكاملة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تشمل توزيع موائد الإفطار، وتأمين السكن للفئات المحتاجة إلى مأوى بشكل عاجل، وسيتم تمويل البرنامج من دول خليجية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».