«العدالة والتنمية» التركي ينتخب رسميا بن علي يلدريم رئيسا للحكومة

«العدالة والتنمية» التركي ينتخب رسميا بن علي يلدريم رئيسا للحكومة
TT

«العدالة والتنمية» التركي ينتخب رسميا بن علي يلدريم رئيسا للحكومة

«العدالة والتنمية» التركي ينتخب رسميا بن علي يلدريم رئيسا للحكومة

انتخب، اليوم (الأحد)، بن علي يلدريم وزير النقل المقرب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، على رأس حزب العدالة والتنمية خلال مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم كان فيه المرشح الوحيد لهذا المنصب، وفق ما أوردت وسائل الاعلام التركية.
وحصل يلدريم على أصوات جميع مندوبي الحزب الاسلامي المحافظ على ان يتم تكليفه اعتبارا من مساء اليوم تشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة رئيس الوزراء احمد داود اوغلو.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم إن على الاتحاد الأوروبي "وضع حد للغموض حيال عضوية كاملة لتركيا"، بعدما أبدى عدد من القادة الأوروبيين شكوكا جدية حول هذا الاحتمال.
واضاف يلدريم، إن هذا الغموض يتناول أيضا مسألة المهاجرين، وهو ملف أبرمت بشأنه أنقرة اتفاقا مع بروكسل في مارس (آذار) الماضي.
وقدمت تركيا طلب انضمام الى الاتحاد الاوروبي عام 1987 وهي تخوض مفاوضات شاقة بهذا الصدد منذ 2005.
وأوضح يلدريم في خطاب ألقاه أمام ناشطي حزب العدالة والتنمية خلال مؤتمر استثنائي للحزب في انقرة "حان الوقت لنعرف ما رأي الاتحاد الأوروبي حيال تركيا".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال في وقت سابق اليوم، ان الامر سيستغرق "عقودا" قبل ان تنضم تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وطرحت مسألة انضمام تركيا الى الدول الـ28 مجددا بعد الاتفاق حول الهجرة الذي أبرم بين أنقرة وبروكسل وينص على فتح فصول جديدة في محادثات الانضمام.
والاتفاق الذي ابرم في 18 مارس (اذار) مهدد، إذ ترفض تركيا التي تطالب بإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول الى فضاء شنغن، تعديل قوانينها لمكافحة الارهاب لتستوفي المعايير الديمقراطية الاوروبية.
ورفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشكل قاطع أي تعديل لهذا القانون، ما ينذر بعرقلة المفاوضات ويهدد بصورة عامة الاتفاق الاوروبي التركي.
تولى بن علي يلدريم (60 عاما)_ رئيس الوزراء التركي الجديد_ الذي ساهم في وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، حقيبة النقل بشكل شبه متواصل منذ 2002.
وقد أشرف مهندس الإنشاءات البحرية المولود في 1955 في ارزينكان (شرقا) في الأناضول على مشاريع هائلة من آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة إلى ثالث مطار في اسطنبول وجسر ثالث بين الضفتين الآسيوية والأوروبية لاسطنبول ونفق تحت البوسفور وقطار سريع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.