سيميوني: غريزمان أحد أفضل 3 لاعبين في العالم

مدرب أتلتيكو مدريد لم يكشف عن تفاصيل خطته في نهائي أبطال أوروبا

سيميوني: غريزمان أحد أفضل 3 لاعبين في العالم
TT

سيميوني: غريزمان أحد أفضل 3 لاعبين في العالم

سيميوني: غريزمان أحد أفضل 3 لاعبين في العالم

اعتبر المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أمس السبت أن المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان بلغ مع أتلتيكو مدريد ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم، مستوى يضعه «بين أفضل 3 لاعبين في العالم»، مشيدا بجهوده خلال الموسم. وقال سيميوني في مؤتمر صحافي قبل أسبوع من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يجمع فريقه مع جاره ريال مدريد على ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية: «اليوم، هو بالتأكيد بين أفضل 3 لاعبين في العالم».
وبات غريزمان المتألق عنصرا مؤثرا في نجاح أتلتيكو هذا الموسم ويتوقع سيميوني أن يحقق المهاجم الفرنسي توقعاته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد يوم السبت المقبل. وسجل غريزمان هذا الموسم 32 هدفا في مختلف المسابقات، وقد تطور كثيرا عما كانت عليه الحال لدى انتقاله إلى العاصمة الإسبانية في 2014 بفضل قدرته على الإصغاء والعمل حسب سيميوني.
وأضاف المدرب الأرجنتيني في يوم مخصص للصحافة «عمل ومزيد من الجهود وقبول وإصغاء. أعتقد بأن المهم في كل مجالات الحياة هو الإصغاء ومعرفة التنفيذ. غريزمان حاول أن يقوم بذلك وبذل جهودا كبيرة». واعتبر سيميوني أيضا أن البلجيكي يانيك كاروسو سيكون له دور حاسم في المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية التي تعتبر إعادة لنسخة 2014 وفاز فيها ريال مدريد بعد التمديد 4 - 1 (الوقت الأصلي 1 - 1) في لشبونة.
وقال عن البلجيكي «إنه أحد اللاعبين الذين تكيفوا بسرعة مع حاجات الفريق. له حاضر جيد ومستقبل رائع، هو لاعب حاسم عندما يريد أن يكون كذلك ومهم جدا للنهائي».
وختم «يملك سرعة فائقة وقدرة هائلة على تغيير وتيرة اللعب والتسجيل أيضا. أنا مقتنع بأنه سيكون حاسما في هذا النهائي». ولم يكشف سيميوني عن أي تفاصيل أو إشارات تتعلق بالتشكيلة التي سيبدأ بها مباراة ميلانو.
وتحدث عن الدفاع قائلا: خوسيه خيمنيز وستيفان سافيتش ولوكاس هرنانديز أو دييغو غودين-. يمكن لأي من الأربعة أن يلعب. الأربعة جيدون للغاية كل واحد في دوره المناسب.
وتابع: يانيك كاراسكو واحد بين الشبان الذين انضموا للفريق وتأقلموا سريعا مع احتياجات الفريق. وأمامه مستقبل هائل. وفي الوقت الذي نحتاجه فيه يمكنه أحداث الفارق.
يمكن أن يشارك لمدة ساعة أو 90 دقيقة أو 30 دقيقة. يمكنه أن يشارك في عدد الدقائق التي يحتاجها الفريق. والدقائق التي يشارك بها يجب أن تكون متميزة. وفي النهائي دقيقة واحدة يمكن أن تعني كل شيء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».