مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»

الخطوة قد ترغم موسكو على تعديل تشريعاتها المالية

مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»
TT

مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»

مصارف روسيا تستعد لإطلاق «التعاملات الإسلامية»

في تحول لافت، سيبدأ اثنان من أضخم مصارف روسيا المالية، أحدهما «سبير بنك»، في إدخال الصيرفة الإسلامية ضمن أنشطتهما، في تفاعل سريع مع دعوة رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، العضو في الاتحاد الروسي، التي تلخصت حول تنظيم عمل قطاع الصيرفة الإسلامي في جمهوريته.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس)، أن اثنين من أضخم وأهم المصارف أبديا اهتماما مشتركا في خطة ترمي إلى بدء التعامل بالصيرفة الإسلامية، لكن مينيخانوف صاحب الدعوة أشار إلى أن قبول اثنين من مصارف موسكو البدء في هذا النوع من التعاملات، سيضطر روسيا إلى إعادة النظر في بعض التشريعات والقوانين المتعلقة بالتعامل المالي.
وكان بنك روسيا المركزي، أعلن سابقا أن مجموعة عمل شكلها، خاصة بقطاع الصيرفة الإسلامي، وضعت خطة خريطة طريق مطلع العام الحالي، ووافق البنك المركزي عليها واعتمدها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.