ألقت طائرات التحالف الدولي منشورات على مدينة الرقة السورية، معقل «داعش»، طالبت فيها المدنيين بالخروج من المدينة؛ ما أدى إلى استنفار في صفوف عناصر التنظيم، في وقت نقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» عن مصادر قولها إن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية ستبدأ حملتها العسكرية باتجاه الرقة خلال الساعات المقبلة. ورفض طلال سلو، المتحدث باسم «القوات الديمقراطية» نفي أو تأكيد العمليات المرتقبة، مكتفيا بالقول لـ«الشرق الأوسط» إنه يجري التحضير لإطلاق حملة واسعة ضد تنظيم داعش، قد تكون في الرقة أو دير الزور أو ريف حلب الشمالي.
وفي موسكو عرض وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على الولايات المتحدة، ومن خلالها على التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي تتزعمه، اقتراحا بالعمل المشترك مع القوات الروسية في ضرب مواقع «جبهة النصرة» والجماعات المسلحة التي لم تنضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. وفيما بدا تحذيرا للولايات المتحدة، قال شويغو: «إن روسيا ستقوم بنفسها من جانب واحد بهذه المهام اعتبارا من 25 من الشهر الحالي، إذا لم توافق واشنطن على ذلك». وعلى الفور، رفض البنتاغون هذا الاقتراح، قائلا: «إن الولايات المتحدة (لا تتعاون) عسكريا مع روسيا في هذا البلد».
في شأن سوري آخر، شدد الجراح السوري جواد أبو حطب، الذي انتخب مطلع الأسبوع رئيسا للحكومة السورية المؤقتة، لـ«الشرق الأوسط»، على نشاط الوزارات الثماني والهيئات الأخرى التابعة لها من الداخل السوري، قائلا: «ستكون الحكومة، كما الوزراء، على الأرض وعلى تماس مع السوريين الصامدين داخل مدنهم وقراهم لتقديم الخدمات بشكل مباشر وتفعيل المؤسسات الموجودة». وأكد أن الحكومة المؤقتة «لن تعول بعد اليوم على المجتمع الدولي»، مضيفا: «سنعتمد على طرقنا الخاصة كما كان يحصل بداية الثورة».
...المزيد
رفض أميركي للتعاون مع روسيا لضرب «النصرة».. والتحالف يمهد لحملة في الرقة
أبو حطب لـ «الشرق الأوسط»: لا تعويل على المجتمع الدولي
رفض أميركي للتعاون مع روسيا لضرب «النصرة».. والتحالف يمهد لحملة في الرقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة