كندا تسمح باستهلاك وبيع سمك سلمون معدل وراثيًا

وسط مطالب بوضع إرشادات إجبارية

كندا تسمح باستهلاك وبيع سمك سلمون معدل وراثيًا
TT

كندا تسمح باستهلاك وبيع سمك سلمون معدل وراثيًا

كندا تسمح باستهلاك وبيع سمك سلمون معدل وراثيًا

قال مسؤولون كنديون إن كندا وافقت على نوع من سمك السلمون معدل وراثيًا، ليصبح أول سمك من نوعه يعلن أنه آمن للاستهلاك الآدمي في البلاد.
وجرت الموافقة على استزراع هذا السلمون في الولايات المتحدة للاستهلاك الآدمي العام الماضي، لكن الأمر ظل مثارًا للجدل منذ ذلك الحين. وأقام مدافعون عن البيئة دعوى قضائية ضد الجهات الصحية الأميركية في وقت سابق هذا العام في محاولة لإلغاء الموافقة. وقالت وكالة الصحة ووكالة التفتيش الغذائي في كندا إنهما وجدتا أن سمك السلمون المعدل وراثيا «اكو - ادفانتدج» - الذي أنتجته شركة أكواباونتي تكنولوجيز ومقرها ولاية ماساتشوستس الأميركية - آمن ومغذ مثل السلمون التقليدي. وهذا أول نوع معدل وراثيًا تتم الموافقة على استهلاكه في كندا.
وقالت الوكالتان إن الحكومة أجرت التقييمات العلمية النهائية اللازمة للسماح ببيع هذا النوع من السلمون في البلاد. ولن تكون هناك شروط إرشادية خاصة بالاستهلاك، إذ لا توجد مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة بشأنه.
وأعربت جماعات نشطاء عن مخاوفها عقب الموافقة على استهلاك هذا النوع من الأسماك، قائلة إنه يتعين على الحكومة وضع إرشادات إجبارية لجميع الأغذية المعدلة وراثيًا.
وجرى إنتاج السلمون المعدل وراثيًا بحقن نوع من السلمون الأطلسي بهرمون للنمو مأخوذ من نوع لأسماك السلمون يعيش في المحيط الهادي، مما جعل النوع المعدل أسرع نموًا مقارنة بالأسماك التقليدية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.