تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، أمس، باللجوء لخيار «الملاذ الأخير» بإسقاط المساعدات من الجو، ونقل المساعدات بالطائرات إذا لم يتحسن الوضع على صعيد الوصول للمناطق المحاصرة هناك، بحلول الأول من يونيو (حزيران).
وأضاف أنه إذا لم يتحسن الوضع فيما يتعلق بدخول المساعدات وإعادة تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية، فإن مصداقية الجولة المقبلة من محادثات السلام ستكون محل شك. ولم يستبعد تجاهل اعتراضات الحكومة. لكن دي ميستورا قال إنه لن يتخلى عن المحادثات وأنه بانتظار الموعد المناسب.
وقام برنامج الأغذية العالمي بأكثر من 30 عملية إسقاط جوي لأغذية وإمدادات أخرى على مدينة دير الزور في شرق سوريا، والتي يحاصرها تنظيم داعش بسبب التعذر التام في الوصول إليها برا، لكن هذا هو الموقع الوحيد حتى الآن.
ودفع تعثر محادثات السلام الولايات المتحدة وروسيا إلى عقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم قوى كبرى وإقليمية يوم الثلاثاء الماضي، وهو الاجتماع الذي أسفر عن تشديد شروط الهدنة وأيّد تعزيز جهود توصيل المساعدات الإنسانية.
وقال دي ميستورا إنه لن يتخلى عن المحادثات، لكنه بانتظار الموعد المناسب. وأضاف أنه لا يستبعد تجاهل أي اعتراضات من حكومة الأسد على إسقاط المساعدات جوا.
وقال مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، إن وجود نية واضحة لترتيب عمليات لإسقاط المساعدات جوا على المناطق المحاصرة الباقية في سوريا سيساعد في إقناع بشار الأسد بالسماح بدخول قوافل المساعدات برا.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية هذا الشهر لم تصل إلى نصف من أرادت الأمم المتحدة الوصول إليهم في المناطق المحاصرة، والمناطق التي يصعب الوصول إليها، والبالغ عددهم 900 ألف شخص. ويبلغ العدد المستهدف الوصول له في يونيو حزيران 1.1 مليون شخص.
دي ميستورا قد يلجأ لـ«الملاذ الأخير» في سوريا
إيجلاند: المساعدات الإنسانية لم تصل إلى نصف من أرادت الأمم المتحدة الوصول إليهم
دي ميستورا قد يلجأ لـ«الملاذ الأخير» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة