أكدت مصادر مطلعة تعمل في مجال الملاحة والرصد أن الطائرة المصرية انفجرت قبل وصولها القاهرة، وأن توقيت الانفجار كان معدا؛ لأن يتم ذلك في مطار القاهرة، كما التقت هذه الصورة التي تؤكد أن عملا إرهابيا يقف خلف الطائرة المصرية المنكوبة، وكان مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعا، وهو في حالة انعقاد دائم لبحث تداعيات الموقف، بحضور كل من: رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والعدل، والمالية، والطيران المدني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ومستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، وأمين عام مجلس الأمن القومي.
وقد استهل المجلس أعماله بمناقشة اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس؛ حيث قدم شريف فتحي، وزير الطيران المدني، تقريرا عرض فيه المعلومات المتاحة حتى الآن عن الطائرة واختفائها. وقد قرر مجلس الأمن القومي مواصلة جهود البحث من خلال الطائرات والقطع البحرية المصرية، والعمل على كشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع وقت بالتعاون مع الدول الصديقة، مثل فرنسا واليونان. كما قرر المجلس قيام الحكومة بتقديم أوجه المساعدة كافة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة المصرية، كما وجه المجلس مركز أزمات مصر للطيران بمتابعة تطورات الموقف والإعلان عما يستجد من معلومات، كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا، صباح أمس، من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند؛ حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية.
وتلقي أيضا بعد ظهر أمس اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإيطالي «ماتيو رينزي» الذي عبر عن دعم بلاده وتضامنها الكامل مع مصر فيما يتعلق بالحادث الذي تعرضت له طائرة «مصر للطيران» القادمة من باريس، صباح أمس، وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن استعداد بلاده لإرسال طائرة للمشاركة في أعمال البحث الجارية بالبحر المتوسط.
وقد أعرب الرئيس من جانبه عن تقديره لموقف رئيس الوزراء الإيطالي، وهو ما يعكس عُمق أواصر الصداقة التي تربط بين الشعبين والحكومتين المصرية والإيطالية. كما أكد سيادته تقدير مصر لمواقف جميع الدول الصديقة، مثل اليونان وفرنسا وبريطانيا الذين يساهمون في جهود البحث الجارية عن الطائرة المصرية.
كما أكد الرئيس ورئيس الوزراء الإيطالي خلال الاتصال حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين على الأصعدة كافة، فضلا عن مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
فيما أوضح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اتصالا من جان مارك إيرو، وزير خارجية فرنسا، أعرب فيه الوزير الفرنسي عن خالص التعازي في حادث طائرة مصر للطيران التي سقطت صباح أمس، حيث قدم شكري بدوره العزاء والمواساة للوزير الفرنسي في الضحايا الفرنسيين الذين كانوا على متن الطائرة. وقد أعرب الجانبان خلال الاتصال عن اهتمامها بالتعاون الوثيق والتواصل خلال الفترة القادمة للوقوف على أسباب سقوط الطائرة والتعامل مع تداعياتها، كما تم تأكيد أهمية أن يتم التعاون في إطار فني محكم. وتم الاتفاق على أن يقوم سامح شكري بالاتصال بنظيره الفرنسي لمتابعة تطورات الحادث.
مصادر مطلعة: الطائرة انفجرت بواسطة قنبلة وضعت داخلها
قالت إن التخطيط كان أن تنفجر في مطار القاهرة
مصادر مطلعة: الطائرة انفجرت بواسطة قنبلة وضعت داخلها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة