«مارغريتا» طولها 1.8 كيلومتر أعدها 250 شخصًا تدخل «غينيس»

نابولي الإيطالية أثبتت أنها موطن البيتزا

تطلب تحضيرها 200 لتر من زيت الزيتون و الطهاة يحضرون البيتزا العملاقة بالقرب من شاطئ نابولي أول من أمس (أ.ف.ب)
تطلب تحضيرها 200 لتر من زيت الزيتون و الطهاة يحضرون البيتزا العملاقة بالقرب من شاطئ نابولي أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«مارغريتا» طولها 1.8 كيلومتر أعدها 250 شخصًا تدخل «غينيس»

تطلب تحضيرها 200 لتر من زيت الزيتون و الطهاة يحضرون البيتزا العملاقة بالقرب من شاطئ نابولي أول من أمس (أ.ف.ب)
تطلب تحضيرها 200 لتر من زيت الزيتون و الطهاة يحضرون البيتزا العملاقة بالقرب من شاطئ نابولي أول من أمس (أ.ف.ب)

الجميع يعرف أن مكان ولادة أحد أشهر الأطباق في العالم هو إيطاليا؛ ففي مطابخ الجدات التقليدية، ومن داخل أفرانها الحجرية، كانت تفوح روائح العجين الساخن والجبنة الذائبة والطماطم والريحان. نعم، إنها البيتزا، أحد أشهى الأطباق الإيطالية، وأكثرها انتشارا حول العالم.
وبقرب شاطئ مدنية نابولي الإيطالية الجنوبية، اعتزمت رابطة صناع البيتزا إدخالها إلى موسوعة «غينيس»؛ إذ أعلنت المتحدثة باسم الرابطة في نابولي، يوم أمس، أنه تم صنع بيتزا بالجبن والطماطم، تمتد لأكثر من 1.8 كيلومتر، لتحقق بذلك رقما جديدا في موسوعة «غينيس» للأرقام العالمية. وقالت المتحدثة مارتا كانالي: «إن البيتزا، التي بلغ طولها 1853.88 متر، تطلبت 1.6 طن من الطماطم وطنين من جبن الموزاريلا و200 لتر من زيت الزيتون و30 كيلوغراما من الريحان، وقد أعد البيتزا 250 شخصا من إيطاليا ومن الخارج أول من أمس». وقد تم تقديم قطع بيتزا للمارة والمشردين، وذلك ضمن حملة لجعل البيتزا التي تصنع في نابولي معترفا بها كتقليد في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو».
وعلى الرغم من تصنيع أطباق مماثلة للبيتزا منذ قرون، فإن نابولي تقول إنها منبع النسخة الحديثة من البيتزا. ويتردد أن المارغريتا التي تضاف للبيتزا تم اخترعها عام 1889 لتكريم الملكة مارغريتا، ملكة إيطاليا التي كانت تزور نابولي.
وأكد المكتب الإعلامي لمنظمة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية أن البيتزا التي صنعت تعد الأطول، للتغلب على البيتزا التي بلغ طولها 1.6 كيلومتر، ودخلت الموسوعة في يونيو (حزيران) 2015 خلال معرض إكسبو في ميلانو، الذي ركز على التغذية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.