الأمن التونسي يكشف عن مخبأ أسلحة وذخيرة شمال تونس

أكد أن موقوفي مداهمة المنيهلة الأسبوع الماضي شاركوا في اعتداءات إرهابية سابقة

الأمن التونسي يكشف عن مخبأ أسلحة وذخيرة شمال تونس
TT

الأمن التونسي يكشف عن مخبأ أسلحة وذخيرة شمال تونس

الأمن التونسي يكشف عن مخبأ أسلحة وذخيرة شمال تونس

عثرت فرقة مكافحة الإرهاب ووحدات الحرس الوطني بمدينة بنزرت (60 كيلومترا شمال العاصمة التونسية) على أسلحة من نوع كلاشنكوف، في منزل عنصر تكفيري يقطن بجهة ماطر.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية أن فرقة مكافحة الإرهاب داهمت المنزل، وألقت القبض على الشاب الذي يشتبه في انتمائه لتيار متشدد، وقالت: إنه اعترف بتخبئة أسلحة من نوع كلاشنكوف وكمية من الذخيرة في محيط منزله.
وأذنت النيابة العامة بالاحتفاظ بالمتهم ومواصلة التحقيق معه، حول إمكانية تورطه في عمليات إرهابية سابقة. وكانت مقرات تونسية، على غرار منزل بورقيبة وبنزرت مركز الولاية (المحافظة) وهي قريبة من جهة ماطر، مسرحا لعدد من مخططات الأعمال الإرهابية، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض على عشرات المتهمين بالإرهاب، وأحالتهم إلى القضاء.
على صعيد متصل، أشارت مصادر أمنية تونسية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن 21 موقوفا في عملية المنيهلة التي جرت الأسبوع الماضي، غرب العاصمة التونسية، يعدون من «أخطر العناصر التي شاركت في جل العمليات الإرهابية التي جرت في تونس». وأضافت أنه من بين 37 موقوفا إثر هذه العملية، هناك من شارك في مختلف الأعمال الإرهابية التي عرفتها تونس خلال السنة الماضية، ومن بينهم من وفر الأسلحة وخزنها، ومن نقل الأسلحة من منطقة إلى أخرى وخزنها، وأمدّ بها العناصر الإرهابية بعد ذلك. وهناك من بينهم من وفر السكن والمؤن للعناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم الإرهابي على حافلة الأمن الرئاسي، الذي جرى يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من السنة الماضية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإرهابي عادل الغندري، يعد من أخطر تلك العناصر، فقد اعترف أن العملية الإرهابية ببن قردان (جنوب شرقي تونس) تم التخطيط لها في مدينة صبراتة الليبية قبل الغارة الأميركية التي استهدفت معسكرا بالمنطقة، وقضت على نحو 50 عنصرا إرهابيا، معظمهم من التونسيين.
وأكد الإرهابيون في اعترافاتهم أن المخطط الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان وضعه الإرهابيان التونسيان نور الدين شوشان ومعزّ الفزاني، وتم تحديد الخرائط المتعلقة بالأماكن المستهدفة، وأبرزها بن قردان بنفس المدينة الليبية، وذلك بفضل معرفة معظم العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم، ومن بينها مفتاح مانيطة بكافة تفاصيل المدينة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».