لندن تستضيف البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية

بمشاركة 31 دبلوماسيًا عربيًا معتمدًا لدى المملكة المتحدة

لندن تستضيف البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية
TT

لندن تستضيف البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية

لندن تستضيف البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية

بمشاركة 31 من الدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى المملكة المتحدة، افتتح أول من أمس، بمقر بعثة جامعة الدول العربية في لندن، البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المقدم للبعثات الدبلوماسية العربية في لندن. ويستمر البرنامج إلى يوم الجمعة 20 مايو (أيار) الحالي.
من جانبه، أدلى السفير عدنان الخضير، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية، بتصريح صحافي بهذه المناسبة تطرق من خلاله إلى توجهات الأمانة العامة وجهودها بخصوص التدريب وإسهامه في تطوير قدرات ومهارات موظفي الأمانة العامة والدبلوماسيين العرب، وإكسابهم الخبرات العلمية اللازمة لتمكينهم من القيام بأعمالهم بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع هذه المرحلة.
وأضاف السفير أن تنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برنامجا تعريفيا مقدما للبعثات الدبلوماسية العربية في لندن، ولأول مرة، يمثل نقلة نوعية وخطوة مهمة تستهدف تنشيط عمل بعثات الجامعة في الخارج، والارتقاء به نحو الأفضل، لمواجهة التحديات التي تحاول تشويه قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية، وليس هذا فحسب، بل والتقليل من حجم إسهام العرب في الحضارة الإنسانية، وتشويه صورة الإنسان العربي.
كما أضاف أن هذا البرنامج، الذي عُقد من خلال فريق عمل الأمانة العامة، والجهود الكبيرة التي بذلتها بعثة جامعة الدول العربية في لندن، ووفرت كل الإمكانيات، وكذلك الدعم الكبير الذي قدمه مجلس السفراء العرب، كان عاملاً مهمًا لنجاحه.
وأشار الخضير إلى أن هذا البرنامج يشتمل على كثير من المحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش حول القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، والهيكل التنظيمي للجامعة ونشأتها وتطورها ونشاطها في مختلف الجوانب، ومهام ونشاط المنظمات العربية المتخصصة التابعة للجامعة العربية، ودور مجلس الجامعة وآلية اتخاذ ومتابعة تنفيذ القرارات.
وفي الختام، تمنى السفير الخضير التوفيق للجميع، والاستفادة من هذا البرنامج، ليكون خُطوة أساسية لتنظيم برامج مشابهة، وفي مجالات مختلفة، سواء كانت في بعثة الجامعة في لندن، أو في بعثات الجامعة في الدول والعواصم الأخرى.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.