مكافحة «داعش» كلفت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار

قامت بـ9309 ضربات عسكرية

مكافحة «داعش» كلفت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار
TT

مكافحة «داعش» كلفت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار

مكافحة «داعش» كلفت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار

حتى 10 مايو (أيار) الحالي، قامت الولايات المتحدة وقوات التحالف بإجمالي 12.199 طلعة جوية، منها 8322 ضربة جوية ضد معاقل «داعش» في العراق، و3877 ضربة جوية ضد معاقله في سوريا.
وقامت الولايات المتحدة وحدها بـ9309 ضربات جوية، منها 5665 ضربة جوية في العراق، و3644 ضربة جوية في سوريا. أما بقية قوات التحالف الدولي، فقد قامت بإجمالي 2890 ضربة جوية، منها 2657 ضربة جوية في العراق، و233 ضربة جوية في سوريا.
والدول التي اشتركت في الضربات الجوية ضد معاقل «داعش» في العراق، هي: أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا والأردن ونيوزيلندا والمملكة المتحدة. أما تلك التي اشتركت في الضربات الجوية ضد معاقل «داعش» في سوريا، فهي: أستراليا والبحرين وكندا وفرنسا والأردن ونيوزيلندا والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة.
وبلغ إجمالي تكلفة الحملات الأميركية ضد «داعش»، التي بدأت في 8 أغسطس (آب) 2014، 7 مليارات دولار (وفقا لأحدث إحصاءات من البنتاغون حتى 31 مارس/ آذار 2016)، بمتوسط تكلفة يومية 11.6 مليون دولار، لنحو 602 يوم من العمليات.
وتشمل الأهداف التي قامت الضربات الجوية الأميركية وقوات التحالف بقصفها وتدميرها ما يلي: 139 دبابة، و37 عربات نقل عسكرية ثقيلة، و1162 مركزا لإيواء قادة «داعش» ومخيماتهم، و5894 مبنى تابعا لتنظيم «داعش»، و7118 من المواقع العسكرية ومعسكرات التدريب التابعة لـ«داعش»، و1272 مصفاة نفط كانت تسيطر عليها «داعش»، بالإضافة إلى 6820 هدفا آخر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».