الرئيس الزامبي يدعو رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في 4 مجالات

أكد أن بلاده أجرت إصلاحات كبيرة واحتلت المركز السابع عالميًا في سهولة ممارسة الأعمال

الرئيس الزامبي إدجار شاجوا لونجو خلال لقائه المستثمرين السعوديين في الغرفة التجارية بجدة («الشرق الأوسط»)
الرئيس الزامبي إدجار شاجوا لونجو خلال لقائه المستثمرين السعوديين في الغرفة التجارية بجدة («الشرق الأوسط»)
TT

الرئيس الزامبي يدعو رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في 4 مجالات

الرئيس الزامبي إدجار شاجوا لونجو خلال لقائه المستثمرين السعوديين في الغرفة التجارية بجدة («الشرق الأوسط»)
الرئيس الزامبي إدجار شاجوا لونجو خلال لقائه المستثمرين السعوديين في الغرفة التجارية بجدة («الشرق الأوسط»)

دعا الرئيس الزامبي إدجار شاجوا لونجو، المستثمرين السعوديين إلى زيارة بلاده والتعرف عن قرب على الفرص الواعدة التي توفرها حكومته في 4 قطاعات رئيسية، هي الزراعة والصناعة والسياحة والبنى التحتية، مؤكدًا أن الإصلاحات الكبيرة التي أجرتها حكومته على مدار السنوات الماضية قفزت ببلاده إلى المركز السابع عالميًا، ضمن أكثر دول العالم سهولة في ممارسة الأعمال، والثامنة من حيث البيئة التنافسية الجاذبة.
وأشار لونجو خلال لقائه رجال أعمال سعوديين، في مقر الغرفة التجارية في جدة أمس، إلى أن بلاده تضمن حماية الاستثمارات السعودية، لافتًا إلى وجود مئات الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن للعمل المشترك فيها أن يحقق تنمية كبيرة ومصالح متبادلة بين الشعبين.
وأضاف أن الاستثمارات السعودية في بلاده ستخدم أكثر من 700 مليون نسمة، يعيشون في وسط أفريقيا، حيث تتوسط زامبيا 8 دول ذات كثافة سكانية عالية.
وعبّر عن امتنانه البالغ للترحيب الكبير الذي وجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال لونجو: «شعرت منذ اللحظة الأولى لوجودي في السعودية أنني جزء من هذا المكان الجميل، وتفاءلت كثيرًا بإقامة شراكات بين بلدينا وخلق فرص استثمارات حقيقية تخدم البلدين، ويأتي حضور هذا الحشد الكبير لشركات القطاع الخاص خلال لقائنا في غرفة جدة، ليؤكد الثقة والرغبة على العمل لتطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي لا يرقى لطموحاتنا، حيث تعمل شركتان سعوديتان فقط في زامبيا باستثمارات لا تتجاوز 25 مليون دولار».
وتطرق إلى أن بلاده تمتلك أرضا زراعية خصبة، وبيئة استثمارية مشجعة، وثروة حيوانية، في حين تعد السعودية من أكثر الدول التي تمتلك استثمارات زراعية كبيرة في أفريقيا، مرحبًا بزيارة المستثمرين السعوديين إلى بلاده في الأيام القليلة المقبلة، للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، سواء في مجال الزراعة أو الثروة الحيوانية أو البنية التحتية، وقطاع الطرق، وتطوير المصانع، وتنقية المياه، إضافة للاستثمارات السياحية الواعدة في القطاع السياحي، حيث يمكن تطوير كثير من الفنادق وإقامة مناطق ترفيهية.
وأكد أن زامبيا من أكثر دول أفريقيا استقرارًا، إذ لم تشهد أي مشكلات أمنية منذ عام 1954، وباتت من أكثر أسواق القارة تماسكًا ضمن الاقتصاد العالمي منذ عام 1990. والحكومة الزامبية ملزمة بتوفير بيئة ملائمة وجاذبة للاستثمار وتسريع عجلة التطور الاقتصادي.
وعلى الطرف الآخر، أعرب صالح كامل، رئيس غرفة جدة، عن أمله في أن تسهم زيارة الرئيس الزامبي في فتح آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، في ظل رغبة السعودية في تنويع مصادر الدخل وفتح استثمارات كبيرة، وخصوصًا في المجال الزراعي، بهدف تأمين الغذاء للأجيال القادمة، لا سيما أن أرقام التبادل التجاري الحالية تبدو متواضعة للغاية، بل إن العلاقات الاقتصادية بين قارتي آسيا وأفريقيا تكاد تكون شبه معدومة، حيث تتجه القارتان نحو أوروبا.
وشدد كامل على أن من المهم الاتفاق أولاً على الآلية التي سيتم من خلالها التبادل التجاري والتعاون الاستثماري بين المستثمرين السعوديين والحكومة الزامبية، وذلك قبل البدء في تنفيذ أي مشاريع على أرض الواقع في زامبيا.
ولفت إلى أن السعودية بدأت في إعادة بناء علاقتها بأفريقيا مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتابع: «ندرك ضرورة التعاون المشترك بين أقدم قارتين في العالم، ونعرف القيمة التي تمثلها أفريقيا في الجانب الزراعي، فهناك كثير من الأماكن التي ترمى فيها الفواكه والمنتجات الزراعية في الشوارع لعدم القدرة على تصديرها، وهناك إمكانات كبيرة لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح، وأرض خصبة يمكن أن تحقق الاستقرار الغذائي لمليارات البشر في السنوات المقبلة».
وأشار إلى أنه زار أفريقيا للمرة الأولى في حياته عام 1960، حيث ذهب إلى نيجيريا وشاهد الزراعات الطبيعية والإمكانات الموجودة بها، وقال: «لو نجحت دول الخليج في التعاون مع دول أفريقيا وإقامة استثمارات ناجحة، سيكون هناك تكامل كبير يعود بالنفع على الجانبين، لا سيما أن السعودية تعتبر البوابة الغربية لقارة آسيا، ومركز العالم الإسلامي في ظل احتضانها للحرمين الشريفين واستقبالها أكثر من 9 مليون مسلم سنويًا».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.