60 ألف ريال لكل اتفاقي بعد الصعود للمحترفين

إدارة النادي تقيم احتفالا اليوم في غياب الشرفيين

فريق الاتفاق سيعود لدوري المحترفين بعد عامين من الغياب  (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق الاتفاق سيعود لدوري المحترفين بعد عامين من الغياب (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

60 ألف ريال لكل اتفاقي بعد الصعود للمحترفين

فريق الاتفاق سيعود لدوري المحترفين بعد عامين من الغياب  (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق الاتفاق سيعود لدوري المحترفين بعد عامين من الغياب (تصوير: عيسى الدبيسي)

تقيم إدارة نادي الاتفاق مساء اليوم الأربعاء حفلا مبسطا لتوزيع المكافآت المالية على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بمناسبة العودة للدوري السعودي للمحترفين، دون حضور الشرفيين مبررة ذلك بوجود الكثير منهم خارج السعودية، وتقرر أن يقتصر الحفل على اللاعبين وأعضاء الفريق من إداريين وفنيين دون مدرب الفريق التونسي جميل قاسم وبحضور أعضاء مجلس الإدارة برئاسة خالد الدبل.
وعلى عكس المتوقع لم يتم التجهيز لحفل كبير بهذه المناسبة يتم فيه دعوة كبار أعضاء الشرف وبعض الجماهير الداعمة إضافة لوسائل الإعلام حيث تم الإعلان عن الحفل بكونه خاصا ومبسطا ويهدف فقط إلى تسريع توزيع المكافآت حتى يستفيد منها اللاعبون خلال فترة الإجازة الممنوحة لهم والمتوقع أن تنتهي قبل منتصف شهر رمضان المبارك حيث سيعاود الفريق تدريباته محليا قبل الانتظام في معسكرين على مرحلتين يرجح أن يكون في إحدى الدول الأوروبية المتقدمة التي تتوافر فيها الإمكانيات مثل ألمانيا أو حتى تركيا.
ومع التحفظ الشديد من المسؤولين الاتفاقيين عن الكشف عن حجم المكافآت المالية لكل لاعب فإن مصادر «الشرق الأوسط» رجحت أن تتراوح ما بين 30 ألف ريال إلى 60 ألف ريال فقط حيث إن اللاعب الاحتياطي طوال الموسم سيحصل على المبلغ الأقل فيما سيتم تسليم اللاعب البديل مبلغا أكبر حسب عدد المباريات التي شارك فيها على أن يحصل اللاعب الأساسي على الحد الأعلى من المكافآت.
وبين المصدر أن هناك أعضاء شرف كان يعول عليهم في المساهمة في مكافآت الصعود لكنهم لم يقدموا الدعم المتوقع حتى الآن وهذا ما جعل الإدارة تعجل في توزيع المكافآت دون انتظار الداعمين نظرا لضيق الوقت.
وكان من بين من وعدوا بتقديم مكافآت خاصة للاعبين بمناسبة الصعود الرئيس السابق عبد العزيز الدوسري إلا أنه أسر للمقربين منه أنه سيوصلها للاعبين مباشرة بالطريقة التي يراها مناسبة خصوصا في ظل توتر العلاقة بينه وبين الإدارة الحالية وعدم وجود بوادر صلح وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».