توصيل لوحة المفاتيح مع جهاز أندرويد اللوحي

اتصال «بلوتوث» اللاسلكي يؤمن العمل

توصيل لوحة المفاتيح  مع جهاز أندرويد اللوحي
TT

توصيل لوحة المفاتيح مع جهاز أندرويد اللوحي

توصيل لوحة المفاتيح  مع جهاز أندرويد اللوحي

> كيف يمكنك توصيل لوحة المفاتيح الخارجية للعمل مع تابلت أندرويد؟
- الجواب كما يقول جيه دي بيرسدورفر، في «نيويورك تايمز»: يمكن لبعض أجهزة التابلت العاملة بنظام تشغيل أندرويد العمل مع الأجهزة الموصلة بالناقل المتسلسل العام (USB)، مثل لوحات المفاتيح أو الماوس الخارجي، ولكن أغلب أجهزة التابلت والهواتف يمكن توصيلها بلوحات المفاتيح، وغير ذلك من أجهزة الإدخال الأخرى، عبر اتصال البلوتوث اللاسلكي.

اتصال لاسلكي

لا يوجد في كثير من أجهزة تابلت أندرويد منفذ (USB) كامل الحجم، ولكنها تأتي مع كابل خارجي ملحق وغير مكلف (ويشار إليه في أغلب الأحيان باسم: USB OTG)، الذي يمكنه تحويل منفذ (USB) المصغر في الجهاز المحمول إلى موصلات (USB) المعيارية التي يمكن استخدام لوحات المفاتيح الخارجية بواسطتها بكل سهولة. وإذا كنت لا تعرف ما إذا كان جهاز التابلت خاصتك يدعم منفذ (USB OTG)، فعليك مراجعة موقع الشركة المصنعة للجهاز، أو استخدام تطبيق مجاني مثل تطبيق (USB OTG Checker)، أو تطبيق (OTG?) من متجر «غوغل» للتطبيقات.
وإذا كنت تفضل استخدام الاتصال اللاسلكي، يمكن العثور على مجموعة متنوعة من لوحات المفاتيح العاملة بتقنية البلوتوث (من الشركات المصنعة مثالا بشركات: لوجيتيك، وماتياس، وزاج، وغيرها)، التي سوف تعمل على جهاز تابلت أندرويد خاصتك بعد إقران الجهازين معا. ولتنفيذ ذلك على التابلت العامل بنظام تشغيل أندرويد 5.0، أو النسخ الأقدم، افتح أيقونة «الإعدادات» على التابلت، واختر «الخدمات اللاسلكية والشبكات»، ثم اختر «بلوتوث». وإذا لم تكن خدمة البلوتوث تعمل بالفعل، يمكنك تشغيلها من هناك. ثم انقر على اسم الجهاز خاصتك، واعمل على تأكيد حالة «مرئي لكل أجهزة البلوتوث القريبة» على الشاشة أمامك.
وعلى قائمة أجهزة البلوتوث القريبة التي تظهر أمامك، انقر على اسم لوحة المفاتيح خاصتك، واتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة لإقران لوحة المفاتيح مع التابلت. وبمجرد إدخال الكود المطلوب على لوحة المفاتيح لإقرانها مع التابلت، يمكنك حينئذ استخدام لوحة المفاتيح الخارجية للكتابة على مستندات غوغل، وكروم، والجي - ميل، وغير ذلك من التطبيقات الكتابية الأخرى.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).