فوز المعماري الياباني شيجيرو بان بجائزة «بريتزكر» لعام 2014

قيمتها 100 ألف دولار

أحد أعماله المصنوعة بالكرتون والورق المقوى (أ.ف.ب)
أحد أعماله المصنوعة بالكرتون والورق المقوى (أ.ف.ب)
TT

فوز المعماري الياباني شيجيرو بان بجائزة «بريتزكر» لعام 2014

أحد أعماله المصنوعة بالكرتون والورق المقوى (أ.ف.ب)
أحد أعماله المصنوعة بالكرتون والورق المقوى (أ.ف.ب)

قال منظمون إن الياباني شيجيرو بان - المعروف بتصميماته المعمارية الحديثة وأعماله في مجال الإغاثة - فاز بجائزة «بريتزكر» لعام 2014 وهي أرفع جائزة في الهندسة المعمارية، حسب «رويترز».
وبان (56 عاما) هو ثاني مهندس معماري ياباني على التوالي يفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار وثالث مهندس من اليابان يفوز بالجائزة في السنوات الخمس الأخيرة. وفاز بجائزة العام الماضي «تويو إيتو». وأسس المهندس الراحل جي إيه. بريتزكر وزوجته سيندي الجائزة في 1979 لتكريم المهندسين المعماريين الأكثر إبداعا. ويشتهر بان بتصميماته الجيدة التهوية والاقتصادية مثل متحف مركز بومبيدو بمدينة متز في فرنسا ذي السطح المموج الأبيض المدعوم بأشغال خشبية. كما يستخدم في أعماله مواد منخفضة التكلفة توجد غالبا في البيئة المحيطة.
وكرس بان - الذي قال إنه تأثر كثيرا ببساطة وكفاءة فن النجارة الياباني - في كثير من أعماله لجهود الإغاثة ومن بينها ملاجئ للمشردين جراء الصراعات والكوارث. وسيتسلم الجائزة في حفل يقام في يونيو (حزيران) بمتحف «ريجكس» في أمستردام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.