* الأمير هاري: التطفل الإعلامي متواصل ولا داعي له
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تصريح نادر تم انتزاعه من الأمير هاري حول آرائه بشأن التغطية الإعلامية لحياته. وردا على ما أقر أندرو مار بأنه كان «سؤالا صفيقا» خلال برنامجه التلفزيوني، تحدث الأمير عن أعمال تطفل «متواصلة» و«من دون داع» على خصوصياته. وسأل مار: «أنت مثل والدتك إلى حد ما، حيث تتعرض للملاحقة كل دقيقة كل يوم، من جانب كثير من الناس الذين يحاولون التقاط الصور الفوتوغرافية، وصور الفيديو، وتسجيل ما تقوله.. كيف يمكنك أن تستمع بحياة خاصة؟». قال الأمير: «للأسف، هذا الخط الفاصل بين الحياة العامة والخاصة غير موجود تقريبا». ثم تحدث الأمير بما بدا كتصريح نابع من القلب: «لكل شخص الحق في الخصوصية، وكثير من الأفراد من عموم الناس يحصلون على هذا الحق، لكن للأسف في بعض المجالات هناك نوع من الحاجة المتواصلة لكشف كل جزء من تفاصيل ما يدور خلف الكواليس. هذا شيء لا داعي له».
مهارات جاستن ترودو على شبكات التواصل تجذب اهتمام البيت الأبيض
واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: القدرة التي يتمتع بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تحقيق الانتشار على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب رغبته على ما يبدو، جذبت اهتمام رواد التواصل الاجتماعي على الصعيد السياسي - البيت الأبيض للرئيس أوباما.
وقد وصفت جينا برايتون، مساعدة مدير المحتوى بمكتب الاستراتيجية الرقمية في البيت الأبيض، تفسير ترودو الأخير للحوسبة الكومية - الذي حصل على أكثر من مليون مشاهدة على «يوتيوب» - بأنه «جميل». وقالت برايتون خلال زيارة مؤخرا إلى مونتريال: «أردت أن أبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى فريق التواصل الاجتماعي الخاص بترودو لأقول (أحسنتم)».
وكانت قدرة فريق ترودو على إدراك واستغلال لحظة تحقيق الانتشار هو ما أثار إعجاب برايتون.
نواب من المحافظين والعمال يقاتلون لوقف إصلاح جذري لـ«بي بي سي»
لندن ـ «الشرق الأوسط»: ظهر انقسام داخل حزب المحافظين حول خطة جذرية لإصلاح هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، تقيد استقلاليتها، وتقسم رسوم الترخيص مع 3 محطات أخرى.
سينشر وزير الثقافة جون ويتينغديل المقترحات التي طال انتظارها، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات هي الأكثر تأثيرا على إدارة «بي بي سي» على مدار تاريخها. وعلمت صحيفة «ذي أوبزرفر» أن ما لا يقل عن 20 من أعضاء حزب العمال في كلتا غرفتي البرلمان يستعدون لمعارضة التوصيات، التي يعتبرونها اعتداء على الاستقلالية التحريرية لـ«بي بي سي»، والحريات الإبداعية، والقدرة على إدارة شؤونها. كما سيطلق عدد من المحافظين، بمن فيهم رئيس حزب المحافظين السابق، اللورد فاولر، مشروع قانون يطعن على عدد من النقاط الأساسية في خطط ويتينغديل.
ماذا يريد المستهلكون؟ انظر إلى صورهم «السيلفي»
واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أليسون شراغال، 28 عاما، من شيكاغو، ليست عارضة أزياء، ولا من الشخصيات الشهيرة على الإنترنت - إنما تعمل مساعدة إدارية لشركة تعاقدات عامة. لكن كل الشركات تقريبا تدفع لها لالتقاط صور لنفسها وهي تمارس أنشطة روتينية - كتنظيف أسنانها بالفرشاة، أو تناول الإفطار، أو تنظيف المرحاض. وفي حال التقطت السيدة شراغال ما يكفي من صور السيلفي بهاتفها الذكي وقامت بتحميلها على تطبيق خاص، فإنها تحصل على «20 دولارا إضافية لطلاء أظافري» بحسب قولها.
وتحتوي صورها التي تبدو عادية، إذا ما قورنت بآلاف الصور الأخرى، على مشهد أعمق تتوق الشركات مثل «كريست» إلى التنقيب فيه. وتستعين هذه الشركات بشركة تتخذ من شيكاغو مقرا لها، اسمها «باي يور سيلفي» لجمع مدلولات هذه الصور وتقديمها في تقارير حول سلوك المستهلك، تهدف إلى الوصول إلى ما لا يمكن لمجموعات التركيز ودراسات الرأي الوصول إليه.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة