نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

شاشة العرض المستهلك الأكبر للطاقة

نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية
TT

نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

لن تشعر بالقلق من نفاد الطاقة من بطارية الكاميرا الرقمية الخاصة بك أثناء استخدامها إذا كان لديك بطارية ثانية أو حتى ثالثة تحتفظ بها في حقيبتك. ولكن الأمور ستختلف إذا لم يكن لديك سوى البطارية الموجودة في الكاميرا أو أن كمية الطاقة في البطارية الاحتياطية قليلة.
ولحسن الحظ هناك عدة طرق يمكن من خلال إطالة عمر البطارية والسماح بالتقاط مزيد من الصور الجيدة. كما هو الحال في الهواتف الذكية، فإن شاشة العرض هي أكبر جزء يستهلك الطاقة في الكاميرا الرقمية، لذلك فإن تقليل شدة إضاءة الشاشة يساعد في خفض استهلاك طاقة البطارية، بحسب توصيات اتحاد صناعة التصوير الفوتوغرافي الألماني. ومن بين التوصيات الأخرى، التقاط الصور التي يحتاجها المستخدم فقط، مع وقف خاصية العرض الآلي للصور الملتقطة من خلال تعديل إعدادات الكاميرا.
كما أنه من المفيد ضبط عدسة الكاميرا على اللقطات الطويلة بدلاً من استخدام آلية التقريب والإبعاد (الزوم) أثناء التصوير، لأنها تستهلك قدرًا من الطاقة. وبشكل عام كلما كانت العدسات أكبر زاد استهلاك الطاقة عند استخدام آلية «الزوم». كما أنه يجب استخدام الإضاءة الخاطفة (الفلاش) بحكمة أثناء التصوير عندما تكون البطارية ضعيفة.
أيضًا فإن وحدة ضبط اتزان الصورة في الكاميرا تستهلك كمية كبيرة من الطاقة. ولذلك يمكن التصوير من دون استخدام هذه الوحدة في حالة توافر كمية كافية من الضوء أثناء التصوير، بحسب توصية الخبراء. ويتم اللجوء إلى استخدام هذه الوحدة بشكل أساسي عندما يكون المصور مضطرًا إلى تثبيت الكاميرا لالتقاط مشهد طويل أو عندما يستخدم بعدًا بؤريًا طويلاً لتفادي الاهتزاز في الصورة. وفي غير هذه الحالات يمكن وقف تشغيل الوحدة. أخيرًا إذا كانت الكاميرا مزودة بعدسة إلكترونية، يمكن تحويلها إلى وضع وقف التشغيل لتقليل استهلاكها للطاقة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.