انضمام كوسوفو وجبل طارق يرفع عدد أعضاء الـ«فيفا» إلى 211

يشاركان في تصفيات كأس العالم 2018

انضمام كوسوفو وجبل طارق يرفع عدد أعضاء الـ«فيفا» إلى 211
TT

انضمام كوسوفو وجبل طارق يرفع عدد أعضاء الـ«فيفا» إلى 211

انضمام كوسوفو وجبل طارق يرفع عدد أعضاء الـ«فيفا» إلى 211

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الجمعة قبول عضوية كوسوفو وجبل طارق ليزيد عدد أعضائه إلى 211.
وقال الـ«فيفا» بالفعل إن كوسوفو وجبل طارق سيحق لهما المشاركة في تصفيات كأس العالم 2018 التي تبدأ في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتم التصويت على قبول عضوية كوسوفو - التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسبوع الماضي - رغم معارضة قوية من صربيا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان لاعبو كوسوفو الذين لعبوا بالفعل باسم دول أخرى سيحق لهم تغيير جنسياتهم.
ولا يسمح «فيفا» بتغيير جنسية اللاعبين لكن هناك دعوات من أجل استثناء كوسوفو، وهو ما قد يؤثر على سويسرا وألبانيا اللتين تمتلك كل منهما لاعبين من أصول من كوسوفو.
ورفض «فيفا» طلبًا من جبل طارق، وهي أراض بريطانية للانضمام لعضويته في 2014 لكن محكمة التحكيم الرياضية أمرت الأسبوع الماضي بقبول عضويتها.
وانضمت جبل طارق إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2013، وهو ما جاء أيضًا بعد معركة استمرت 14 عامًا انتقلت خلالها القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية.
وقال مايكل ياماس رئيس اتحاد جبل طارق لكرة القدم: «لحظات نادرة تلك التي تقف فيها جبل طارق وتخاطب العالم. كان الطريق طويلا نحو عضوية الفيفا بالنسبة لنا والشعور رائع اليوم».
وخاض منتخب جبل طارق أولى مبارياته الرسمية في تصفيات بطولة أوروبا 2016 حيث خسر لقاءاته العشرة واستقبل 56 هدفا.
وفي المجمل لعب منتخب جبل طارق 18 مباراة بينها لقاءات ودية تحت قيادة ثلاثة مدربين وحقق فوزا وحيدًا على ليختنشتاين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».