الذهب يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر مارس الماضي

مع ارتفاع أسعار الدولار

الذهب يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر مارس الماضي
TT

الذهب يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر مارس الماضي

الذهب يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر مارس الماضي

ارتفع الذهب، اليوم (الجمعة)، بعدما نزل أكثر من واحد في المائة في الجلسة السابقة، لكنه يتجه لتكبد أكبر خسائره الأسبوعية منذ مارس (آذار) مع ارتفاع الدولار الذي قوض جاذبية المعدن النفيس.
وزاد الدولار للأسبوع الرابع في خمسة أسابيع أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل الأصول المقومة بالعملة الأميركية، مثل الذهب، أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 8.‏0 في المائة إلى 01.‏1273 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش بعد هبوطه 1.‏1 في المائة يوم الخميس.
وخسر المعدن 2.‏1 في المائة منذ بداية الأسبوع، وهي أكبر خسارة من نوعها منذ الأسبوع المنتهي في 25 مارس.
وصعد المعدن الأصفر 20 في المائة منذ بداية 2016 بعد صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة وغيرها قلصت التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية في الأجل القريب.
وارتفع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم يونيو (حزيران) 3.‏0 في المائة إلى 50.‏1274 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 7.‏0 في المائة إلى 08.‏17 دولار للأوقية وصعد البلاتين 9.‏0 في المائة إلى 85.‏1053 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاديوم 5.‏0 في المائة إلى 71.‏595 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.