برمجيات خبيثة تهدد أجهزة «أندرويد» القديمة

مزودة بإمكانية التحميل والتشغيل التلقائي

برمجيات خبيثة تهدد  أجهزة «أندرويد» القديمة
TT

برمجيات خبيثة تهدد أجهزة «أندرويد» القديمة

برمجيات خبيثة تهدد  أجهزة «أندرويد» القديمة

اكتشف باحثو شركة «كاسبرسكي لاب»، المتخصصة في مكافحة الفيروسات، في أثناء مراقبتهم لنشاطات بعض المجموعات الإنترنتية الإجرامية، نشاطًا مريبًا وغير عادي في واحدة من إصدارات البرمجيات الخبيثة المندسّة في إحدى مواقع الإنترنت المصابة التي تستهدف مستخدمي الأجهزة العاملة بنظام «اندرويد» Android، مما يعرضهم للمخاطر. وتتمتع هذه البرمجيات بإمكانية التحميل والتشغيل التلقائي.
ويعتبر نظام «أندرويد» من أكثر أنظمة التشغيل انتشارا، إلا أن الأخطار الجديدة تتهدد خصوصا الأجهزة العاملة على نظام «أندرويد 4» وما سبقه.
ويقوم هذا الإصدار الخبيث عادة بتفعيل عملية تحميل الثغرات الأمنية غير المكتشفة (Exploits) في ذاكرة الفلاش (Flash)، ولوحظ أن هذا الإصدار يقوم بالتحقق من نوع الجهاز الذي يستخدمه الضحايا، مستهدفًا على وجه التحديد الإصدار رقم 4 من نظام «أندرويد» للتشغيل والإصدارات الأقدم.
وقالت الشركة إنها كشفت عن نسختين برمجيتين إضافيتين مشبوهتين، تميزت الأولى منهما بقدرتها على إرسال رسائل نصية قصيرة إلى أي من أرقام أجهزة الهواتف المتنقلة، في حين تمكنت الأخرى من إنشاء ملفات خبيثة على بطاقات «إس دي» (SD) للجهاز المصاب.
ونوهت بأن تسلل برامج خبيثة إلى أجهزة «أندرويد» أصعب بكثير من تسللها إلى الكومبيوترات (بي سي) العاملة بنظام «ويندوز»، إذ إن نظام تشغيل «ويندوز» وتطبيقاته يحتوي على كثير من الثغرات التي تنفذ منها تلك البرامج. أما الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد»، فإنها تطلب من أصحابها الموافقة على إدخال أي برنامج جديد. ومع ذلك، فقد تتمكن بعض البرامج الخبيثة من الالتفاف عليها، كما حدث عندما رصد التسلل الجديد.
وقال فيكتور تشيبيشوف، الخبير في الأمن المعلوماتي في الشركة، إن «وسيلة التسلل التي اكتشفناها خلال أبحاثنا لا تعتبر حدثا جديدا، إلا أنها تأتي لتكون برهانا أو إثباتا للمفاهيم، ولذا ينبغي على مستخدمي نظام «أندرويد» حماية أنفسهم بترقية برامجهم لمكافحة التسلل في أجهزتهم، حتى ولو أصبحت قديمة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.