إمرأة في السبعين تضع طفلاً

بعد زواج دام 46 عامًا

إمرأة في السبعين تضع طفلاً
TT

إمرأة في السبعين تضع طفلاً

إمرأة في السبعين تضع طفلاً

بعد زواج دام 46 عاما بين امرأة هندية وزوجها، وكلاهما في الـ70 من عمرهما، احتفلا أمس بميلاد طفلهما الأول بعد علاج بالتلقيح الصناعي. وقد سمت المسنة طفلها الذي يتمتع بصحة جيدة عرمان.
وكانت دالجيندير كور قد وضعت مولودها الشهر الماضي بعد عامين من عملية التلقيح الصناعي استخدمت فيها بويضات من أحد المتبرعات لها في ولاية هاريانا بالشمال.
وتعد كور أكبر الأمهات التي تضع مولودا وهي في الـ70 من عمرها، على الرغم من أن ليس لها شهادة ميلاد توضح ذلك. ولكن أنوراغ بيشنوي رئيس قسم الأجنة وصاحب الخصوبة لمركز أطفال الأنابيب يعتقد أنها يمكن أن تكون في عمر 72 عاما.
وتقول الزوجة إنها أصغر من زوجها بـ5 إلى 7 سنوات، وتبين شهادة ميلاد زوجها أنه من مواليد 4 ديسمبر (كانون الأول) 1937.
وقال الزوج الذي يعمل في الزراعة إنه قد فقد الأمل في الحصول على طفل، وأضاف أن مجتمعه القروي البسيط يسخر من الرجل العقيم، ويعدون ذلك لعنة من الله. لكنه قال إن الله استجاب لصلواته وإنه سوف يوهب كل حياته لتربية طفله.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.