81 مصابًا في حريق بأحد فنادق وسط القاهرة

امتد لـ4 مبانٍ.. بعضها يضم مخازن منتجات بلاستيكية

رجال الإطفاء يخمدون حريقاً هائلاً في أحد فنادق وسط القاهرة (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يخمدون حريقاً هائلاً في أحد فنادق وسط القاهرة (أ.ف.ب)
TT

81 مصابًا في حريق بأحد فنادق وسط القاهرة

رجال الإطفاء يخمدون حريقاً هائلاً في أحد فنادق وسط القاهرة (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يخمدون حريقاً هائلاً في أحد فنادق وسط القاهرة (أ.ف.ب)

أصيب 81 شخصًا بينهم رجال إطفاء باختناقات وجروح ليل الأحد الاثنين في حريق هائل شب في أحد فنادق وسط القاهرة، وامتد لاحقًا إلى مبانٍ مجاورة، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الصحة وكالة الصحافة الفرنسية، مشيرًا إلى عدم وجود وفيات.
واشتعلت النيران في بادئ الأمر داخل أحد فنادق حي الموسكي التجاري الكبير في قلب القاهرة، لكنها امتدت لـ4 مبانٍ بعضها يضم مخازن منتجات بلاستيكية، مما أدى إلى تأجيج الحريق، بحسب مسؤول أمني.
وقال خالد مجاهد الناطق باسم وزارة إن الحادث أسفر عن «إصابة 81 شخصًا. كلهم خرجوا من المستشفيات».
وكان أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية قال في وقت سابق إن «50 شخصًا أصيبوا باختناقات وكدمات متوسطة وبسيطة بعضهم من رجال الإطفاء»، لكنه أضاف أنه «لا يوجد وفيات».
وأوضح اللواء جمال حلاوة مدير الحماية المدنية في القاهرة أن السيطرة على الحريق استغرقت 12 ساعة، مشيرًا إلى إصابة 16 من رجال الإطفاء والشرطة باختناق، نتيجة الدخان الكثيف الذي خيم على سماء المنطقة لفترة طويلة من صباح أمس الاثنين. وأشار حلاوة إلى أن قوات الإطفاء تقوم الآن بتبريد المباني المحترقة منعًا لتجدد الحريق بها.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق الذي أدى لاحتراق كميات كبيرة من بضائع المحلات تقدر بملايين الجنيهات، بحسب مسؤول في النيابة التي تباشر التحقيق في الحادث. وأظهرت صور للفندق وقد تحول لكتلة لهب والنار تنبعث من جميع طوابقه الستة ومبنى مجاور يحترق بشكل كامل. وأظهر البث الحي لقناة «سي بي سي» الفضائية الخاصة عمالاً وهم ينقلون على عجل بضائع مخزنة في محلات في الحي خشية امتداد النيران إليها. وتتكرر حوادث الحريق في مصر نظرًا لعدم الالتزام بمعايير السلامة.
ففي يوليو (تموز) الماضي، لقي 25 شخصًا حتفهم في حريق شب في مصنع للأثاث شمال القاهرة نتيجة انفجار قارورة غاز.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.