سرب حمام يضيء سماء نيويورك

في عرض فني مبهر

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
TT

سرب حمام يضيء سماء نيويورك

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)

أضاءت سماء نيويورك آلاف من طيور الحمام المزودة بمصابيح ليد صغيرة مثبتة بأرجلها في عرض مبهر جذب أنظار سكان نيويورك الذين كانوا يعرفون الكثير عن العرض.
وما أن حل المساء على ساحة البحرية في بروكلين - التي كانت يوما موقعا لأكبر «أسطول» من الحمام الزاجل الذي تستخدمه البحرية آنذاك - فتح الفنان ديوك رايلي باب حظيرة ضخمة للحمام لبدء العرض الذي أطلق عليه اسم «الطيران ليلا».
وعندما أطلق رايلي صافرته أقلع السرب الضخم وظل يحوم لمدة 30 دقيقة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس فوق حظيرة نصبت على سفينة بحرية أميركية خرجت من الخدمة.
والمشهد الذي ظهر كأنه جمرات متطايرة في السماء كان في الحقيقة أضواء مصابيح ليد صغيرة مثبتة في أرجل هذه الطيور التي استخدمت تاريخيا لنقل الرسائل.
وقال رايلي «هذا مشروع مشترك بيني وبين الحمام... إنه عرض أو ربما رسم ترسم الطيور خطوطه في السماء».
وسيتكرر العرض كل أسبوع من السابع من مايو (أيار) وحتى 12 يونيو (حزيران).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.