تحرير 60 شخصًا من قبضة طالبان في أفغانستان

تحرير 60 شخصًا من قبضة طالبان في أفغانستان
TT

تحرير 60 شخصًا من قبضة طالبان في أفغانستان

تحرير 60 شخصًا من قبضة طالبان في أفغانستان

قال مسؤول أمس في كابل، إن «القوات الخاصة الأفغانية هاجمت سجنا لحركة طالبان في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، ونجحت في تحرير 60 سجينا». وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد رادمانيش، أمس، أن «السجن يديره الملا منان، حاكم الإقليم، بإدارة الظل لحركة طالبان، ويقع في منطقة ناوزاد بإقليم هلمند. ولم تتمكن القوات من إلقاء القبض على منان خلال مداهمة السجن».
ودعمت قوات التحالف وحدات القوات الخاصة الأفغانية، وذلك وفقا لبيان صادر عن بعثة الدعم الحازم للمساعدة العسكرية الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وأوضح البيان أيضا أن «المداهمة جرت تحت جنح الظلام ليلة أول من أمس».
وأضاف البيان أن اثنين من المسلحين قتلا خلال العملية، بينما أصيب واحتجز «كثير» من المتمردين التابعين لطالبان.
وذكرت الأنباء أن الأسرى المحررين في طريقهم الآن إلى قندهار بجنوب البلاد.
وكانت القوات الأفغانية قد اكتشفت خلال الأشهر الستة الماضية 4 سجون تديرها حركة طالبان في هلمند، وقامت بتحرير نحو 150 سجينا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.