بعد استطلاع في العام الماضي أظهر أن أغلبية ساحقة وسط المسلمين خارج الولايات المتحدة يعارضون تنظيم داعش، أعلن، أمس (الجمعة)، مركز «بيو» للاستطلاعات الشعبية في واشنطن أن نسبة 80 في المائة من الأميركيين يخافون من «داعش». وقالوا: «إنه يهدد أمنهم وحياتهم». جاء هذا الخوف في المرتبة الأولى. وجاء بعده، بنسبة 72 في المائة، الخوف من هجوم إلكتروني خارجي يشل الاتصالات ويشل البلاد. وجاءت نسب أقل للخوف من الاحتباس الحراري، والأمراض المعدية القادمة من الخارج.
في الأسبوع الماضي، نشر المركز نتائج استطلاع أوضح أن «أنصار دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، يرون أن اللاجئين من العراق وسوريا هم (أحد أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة)». وقالت نسبة 85 في المائة من الذين قالوا «إنهم يؤيدون ترامب»: إن هؤلاء «خطر كبير»، مقابل نسبة 74 في المائة من الجمهوريين كلهم.
في الجانب الآخر، قالت ذلك نسبة 40 في المائة من الديمقراطيين.
وعن الميزانية العسكرية الأميركية، والتدخلات العسكرية في الخارج، قالت نسبة 35 في المائة من الأميركيين إنهم «يؤيدون زيادة الميزانية العسكرية». وقال تقرير رافق نتائج الاستطلاع: إن هذا «أعلى مستوى لهذا التأييد منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001».
في العام الماضي، أجرى مركز «بيو» استطلاعات في 11 دولة مسلمة أوضحت أن كثيرا جدا من المسلمين يعارضون «داعش». وكان الاستثناء الوحيد في باكستان، حيث لم يوضح كثير من الباكستانيين رأيا محددا، وعارض «داعش» نسبة 28 في المائة فقط.
عكس ذلك، قالت نسبة 99 في المائة من اللبنانيين إنها تعارض «داعش»، وشملت النسبة مسلمين سنة، وشيعة، ومسيحيين. وجاءت الأردن في المرتبة الثانية في رفض «داعش»، حيث قالت ذلك نسبة 95 في المائة. وفي الأراضي الفلسطينية، كانت نسبة المعارضة 84 في المائة (92 في المائة في غزة، و79 في المائة في الضفة الغربية).
وأعربت نسبة 60 في المائة معارضتها، أيضا، في كل من: إندونيسيا، ونيجيريا، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسنغال. وبينما تعاني نيجيريا كثيرا من عنف تنظيم بوكوحرام الإرهابي، قالت نسبة 66 في المائة من مسيحيي البلاد ومسلميها: «إنهم يعارضون (داعش)».
استطلاع: الخوف من «داعش» قمة قلق الأميركيين
بينما تعارض أغلبية المسلمين التنظيم الإرهابي
استطلاع: الخوف من «داعش» قمة قلق الأميركيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة