قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة إنها عاقبت رئيسي اتحادي تشيلي وكولومبيا السابقين لكرة القدم سيرجيو خادوي ولويس بيدويا، بالإيقاف مدى الحياة، على خلفية فضيحة الفساد التي عصفت باللعبة الشعبية في العام الماضي.
وكان بيدويا أيضًا عضوًا في اللجنة التنفيذية لـ«فيفا»، كما عمل نائبًا لرئيس اتحاد أميركا الجنوبية.
وسبق أن تولى خادوي منصب نائب رئيس اتحاد أميركا الجنوبية أيضًا.
وقالت لجنة القيم إن الرجلين ارتكبا كثيرًا من المخالفات ولم يحترما ميثاق شرف «فيفا»، بما في ذلك البنود التي تتعلق بالرشوة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قالت وزارة العدل الأميركية التي تحقق في فضيحة «فيفا» إن بيدويا وخادوي اعترفا بارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية.
وهما من بين عدد كبير من المسؤولين وأغلبهم من أميركا الجنوبية الذين اتهمتهم الولايات المتحدة في أسوأ فضيحة عصفت بـ«فيفا» في تاريخه الممتد على مدار 112 عامًا.
وقالت لجنة القيم: «إن اعترافهما مرتبط بتهمتين حيث طلبا وحصلا على رشى من شركات تسويق رياضي من أجل منحهم حقوق التسويق (للبطولات)».
وأشارت لجنة القيم إلى أن من ضمن هذه البطولات كأس ليبرتادوريس ونسخة المئوية من كأس كوبا أميركا، التي تستضيفها الولايات المتحدة العام الحالي.
وقالت لجنة القيم إن الرجلين خالفا الكثير من مواد ميثاق شرف «فيفا»، ومنها مواد تتعلق بالسلوك العام والولاء وواجب الإفصاح والتعاون وتضارب المصالح والرشوة والفساد.
وترأس بيدويا الاتحاد الكولومبي في الفترة من 2006 وحتى 2015، وكان أحد أعضاء اللجنة التنفيذية بـ«فيفا» منذ 2014 وحتى العام الماضي.
بينما ترأس خادوي الاتحاد التشيلي من يناير (كانون الثاني) 2011 وحتى استقالته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
لجنة القيم بـ«فيفا» توقف بيدويا وخادوي مدى الحياة
على خلفية فضيحة الرشى التي تفجرت العام الماضي
لجنة القيم بـ«فيفا» توقف بيدويا وخادوي مدى الحياة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة