برزت أسماء عدد من المرشحين لخلافة الأمير فيصل بن تركي الذي استقال من رئاسة نادي النصر بدءا من نهاية الموسم الكروي الحالي، وتقدم هؤلاء الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله، وعضو الشرف الحالي المهندس عبد الله العمراني، وفهد المطوع الذي سبق له أن تولى رئاسة نادي الرائد، وكذلك سلمان المالك الذي قد يسقط اسمه من قائمة المرشحين لأنه لا يزال مرشحا لرئاسة اتحاد الكرة وإن كانت البوادر تشير إلى أنه لن يكون الاسم الأقوى في ذلك، بينما أكد رئيس النادي السابق الأمير فيصل بن عبد الرحمن أنه غير متحمس لفكرة توليه رئاسة نادي النصر خلال الفترة المقبلة، وقال: «رجالات النصر كثر، وأتمنى لمن يأتي التوفيق».
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن العضو الداعم الذي أوقف دعمه عن النصر مطلع الموسم الرياضي الحالي بسبب اختلاف في وجهات النظر مع الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، قد رشح الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله لرئاسة النصر.
ومن المنتظر أن يشهد نادي النصر صيفًا ساخنًا، حيث يتمنى النصراويون أن يحسم أمر رئاسة النصر في وقت مبكر حتى لا يؤثر ذلك على استعدادات الفريق للموسم المقبل.
وفاجأ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الوسط الرياضي بإعلان استقالته بشكل رسمي نهاية هذا الموسم، وظهر رئيس نادي النصر في لقاء فضائي عبر قناة «العربية» أعلن من خلاله القرار الذي عدّه البعض صادمًا وغريبًا في توقيته.
واستعرض الأمير فيصل بن تركي خطاب الاستقالة الذي أرسل به للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، في إشارة واضحة إلى جدية رئيس نادي النصر في التنحي عن المنصب الذي تسلمه قبل 7 سنوات حقق خلالها لقبي دوري المحترفين الموسمين الماضيين، ولقب كأس ولي العهد عام 2014، ووصافة كأس الملك في موسمي 2012 و2015، ووصافة كأس ولي العهد موسم 2013.
من جانبها، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن رئيس نادي النصر قد أسر للمقربين منه منذ عدة أسابيع رغبته في الاستقالة، وذلك بعد تردي نتائج الفريق وازدياد الضغوطات الشرفية والجماهيرية والأزمات المالية، ورغم التوقيت الحرج الذي أعلن خلاله الرئيس استقالته، فإن استعدادات الفريق للقاء الاتحاد يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الـ25 من دوري المحترفين السعودي لم تشهد أي جديد، حيث أجرى الفريق مرانه الاعتيادي.
من جانبه، أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن خبر استقالته لن يشكل أي عائق أمام الفريق في لقاء نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي، وقال: «اللقاء بعد 3 أسابيع، واللاعبون على قدر عال جدًا من الاحترافية، ولن يؤثر هذا القرار عليهم».
وأشار الأمير فيصل بن تركي إلى أنه سيواصل عمله حتى موعد استقالته، وقال: «أنا نصراوي، وسوف أظل كذلك، وسوف أدعم أي إدارة تأتي بعدي، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح».
وتعاني خزينة نادي النصر من ضعف الإيرادات المالية، فضلا عن تأخر مستحقات عقود اللاعبين ورواتبهم الشهرية لأكثر من 7 أشهر، في حين أن هناك عقودا خارجية تقوم رعاية الشباب وإدارة نادي النصر بالتنسيق بينهما لسدادها عن طريق القرض الذي تمت الموافقة عليه قبل أيام ويقارب 30 مليون ريال، علما بأن الديون الخارجية تتجاوز 55 مليون ريال، لكن المحاولات والمفاوضات جارية مع أصحاب الشكاوى لتقليص هذه المبالغ لتكون بحدود 35 مليون ريال حتى تتاح فرصة سدادها.
وبحسب الذي يتردد من مصادر مقربة في نادي النصر، فإن الديون التي يعاني منها النصر تتجاوز 130 مليون ريال، غير القرض الذي تم الحصول عليه الأسبوع الماضي، وهو ما يعني أن الالتزامات التي تنتظر الرئيس المقبل ستكون بحاجة لتكاتف وتعاضد أعضاء الشرف الدائمين لإطفاء هذه الديون.
العضو الداعم يرشح فيصل بن تركي بن عبد الله لرئاسة النصر
تراكم الديون وتردي النتائج وراء استقالة «الرئيس»
العضو الداعم يرشح فيصل بن تركي بن عبد الله لرئاسة النصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة