أوباما يمثل في سلسلة مقاطع فيديو.. ويستكشف الحياة بعد الرئاسة

رقص مع شخصيات «حرب النجوم» في البيت الأبيض

أوباما مع رئيس مجلس النواب السابق جون بونر في غرفة السينما في البيت الأبيض
أوباما مع رئيس مجلس النواب السابق جون بونر في غرفة السينما في البيت الأبيض
TT

أوباما يمثل في سلسلة مقاطع فيديو.. ويستكشف الحياة بعد الرئاسة

أوباما مع رئيس مجلس النواب السابق جون بونر في غرفة السينما في البيت الأبيض
أوباما مع رئيس مجلس النواب السابق جون بونر في غرفة السينما في البيت الأبيض

في حال لم يقرر الرئيس الأميركي باراك أوباما نوعية العمل الذي يحب تأديته بعد انتهاء ولايته بنهاية العام ومغادرة البيت الأبيض، فإنه يستطيع بكل تأكيد التحول للمجال الفني بكل سهولة. وحسب أفلام الفيديو التي صدرت فقط خلال الأسبوع الماضي من البيت الأبيض، فأوباما يتمتع بحس فكاهي واضح وخفة ظل أمام الكاميرا، وقدر لا بأس به من الموهبة.
في مقطع شارك فيه أوباما الأمير هاري والملكة إليزابيث، وصدر الأسبوع الماضي، قام الرئيس الأميركي وزوجته بتمثيل مقطع صغير يعلنان فيه تحديهما للفريق البريطاني في دورة ألعاب الجنود الجرحى «إنفيكتوس» التي أطلقها الأمير هاري العام الماضي، وتعقد الدورة الثانية لها في فلوريدا هذا الأسبوع.
وخلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، عرض فيلم حول حياة أوباما بعد البيت الأبيض. وظهر أوباما في الفيلم وهو يتحدث مع نائبه جو بايدن حول ما يمكن أن يعمله بعد مغادرته، ونصحه بايدن بأن يقوم بتدريب فريق لكرة السلة، أو الحصول على رخصة قيادة، ولكنه يفشل في الحالتين. ثم تقترح عليه زوجته أن يطلب المشورة من شخص تقاعد من منصب كبير مؤخرا، وهنا يستعين أوباما برئيس مجلس النواب السابق جو بونر، وهو من أشد المنتقدين لأوباما، لكنه وافق على الظهور معه في الفيلم القصير.
وفي ظهور آخر يحمل اللمسة الفنية لأوباما، وضع البيت الأبيض على موقع «تويتر» أمس، فيلما قصيرا لأوباما وزوجته ميشيل، وهما يحتفلان في البيت الأبيض باليوم العالمي لحرب النجوم، وصاحبهما في الاحتفال بعض شخصيات سلسلة الأفلام الشهيرة.
وظهر على موقع للبيت الأبيض على الإنترنت، فيديو لأوباما وزوجته وهما يرقصان مع اثنين من الجنود الخياليين في سلسلة الأفلام، إضافة إلى الروبوت «آر تو دي تو». واحتفل عشاق «حرب النجوم» بهذا اليوم، بترديد الهتافات أو بالتغريدات على الإنترنت.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.