نظام الشركات السعودي الجديد يدخل حيز التنفيذ خلال أسابيع

المستشار الحربش يبرز أهم ملامحه

الإصدار أبرز ملامح نظام الشركات السعودي الجديد («الشرق الأوسط»)
الإصدار أبرز ملامح نظام الشركات السعودي الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

نظام الشركات السعودي الجديد يدخل حيز التنفيذ خلال أسابيع

الإصدار أبرز ملامح نظام الشركات السعودي الجديد («الشرق الأوسط»)
الإصدار أبرز ملامح نظام الشركات السعودي الجديد («الشرق الأوسط»)

يدخل نظام الشركات السعودي الجديد حيز التطبيق خلال أسابيع، ليحل محل نظام الشركات القديم الذي صدر قبل أكثر من نصف قرن، حاملا تعديلات اقتضتها التطورات الهائلة التي شهدتها السعودية منذ تاريخ صدور النظام القديم للشركات.
واستبق المستشار القانوني السعودي زهير الحربش، صدور النظام الجديد بالشركات في بلاده بطرح إصدار هو الأول حول نظام الشركات الجديد، الذي يحكم وينظم النشاط التجاري برمته في اقتصاد يعد من العشرين الأوائل حول العالم، أبرز فيه أهم ملامح النظام، وتناول فيه بالشرح والتحليل نصوص النظام الجديد الذي سيحل مكان نظام الشركات الصادر عام 1965.
حيث سيدخل النظام الجديد حيز التطبيق في المملكة خلال الأسابيع المقبلة، كما عقد المؤلف مقارنة بين نصوص النظام الجديد والنظام القديم لبيان ما طرأ من تعديلات اقتضتها التطورات الاقتصادية الهائلة التي شهدتها المملكة منذ تاريخ صدور النظام القديم.
يقع الكتاب في 240 صفحة من الحجم المتوسط، ويتكون من ستة فصول، الفصل الأول يتناول الملامح والأحكام العامة التي نص عليها النظام، فيما خصص الفصل الثاني لسرد وتحليل النصوص التي تحكم كل واحدة من الشركات التي اشتمل عليها النظام، والفصل الثالث يتناول تحوّل الشركات واندماجها والفصل الرابع عن تصفية الشركات والخامس عن العقوبات التي تترتب على مخالفة أحكام النظام، أما الفصل السادس فيشتمل على النماذج الاسترشادية لعقود التأسيس والأنظمة الأساسية لكافة أنواع الشركات التي اشتمل عليها النظام.
ووجد الإصدار، الذي نشرته مكتبة القانون والاقتصاد بالرياض، إقبالا كبيرا من قبل الناشطين في المجالات الاقتصادية والقانونية والأكاديمية؛ وهو ما دفع المؤلف لإصدار الطبعة الثانية منه، إذ إن الكتاب يعد الإصدار الأول حول نظام الشركات الجديد الذي يحكم وينظم النشاط التجاري برمته في الاقتصاد السعودي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.