قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا خلال الأيام القادمة، يشمل أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك لمناقشة رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمبادرة الفرنسية، وقرار الحكومة الإسرائيلية استمرار اقتحام المدن الفلسطينية مناطق «أ».
وأضاف أبو يوسف لوكالة «معا» الفلسطينية موضحا أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالأفكار الفرنسية، وتدويل القضية الفلسطينية والتوجه لمجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن أبرز ما يميز الأفكار الفرنسية هو أنها تدعو إلى إحياء عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية بعيدا عن الرعاية الأميركية. كما أوضح أن اجتماعا وزاريا سيعقد في باريس نهاية الشهر الجاري دون المشاركة الفلسطينية أو الإسرائيلية، وذلك لبحث إحياء عملية السلام، مؤكدا أن المطلوب تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن سقف زمني محدد.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس الاثنين إن رفض الاقتراح الفرنسي بعقد مفاوضات متعددة الأطراف بشأن الصراع في الشرق الأوسط، يثبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو لا يريد السلام. وأوضح الحمد الله أن رفض نتنياهو دعم مؤتمر دولي يثبت أنه مهتم أكثر ببناء المستوطنات غير الشرعية أكثر من اهتمامه ببناء جسر للسلام، وأعرب في ذات السياق عن شكره لفرنسا لتوليها زمام المبادرة لدفع عملية السلام إلى الأمام.
يذكر أن إسرائيل رفضت يوم الخميس الماضي رسميا الاقتراح الفرنسي لعقد محادثات سلام دولية خلال الأشهر المقبلة. فيما قال مكتب نتنياهو «إسرائيل تتمسك بموقفها هو أن أفضل وسيلة لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين هي عبر المفاوضات الثنائية المباشرة». وفي الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل بالعودة إلى المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة، يقول الفلسطينيون إنهم تخلوا عن هذه الصيغة التي وصفها وزير الخارجية الفلسطيني بأنها «عقيمة»، علما بأن آخر محاولة لإجراء محادثات إسرائيلية - فلسطينية انهارت في أبريل (نيسان) 2014.
ميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني وجرح اثنين آخرين أمس جراء انفجار داخلي غامض في شمال قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن شخصا يبلغ من العمر 30 عاما قتل على الفور، وأصيب اثنان آخران بجروح متوسطة جراء الانفجار، الذي لم تعرف أسبابه على الفور.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن القتيل هو أحد عناصرها، مشيرة إلى أنه قضى في «مهمة جهادية» لم تحدد طبيعتها.
وعادة ما تطلق الجماعات الفلسطينية المسلحة عبارة «مهمة جهادية» على ظروف مقتل نشطاء يتبعون لهم أثناء حادث عمل أو خطأ أثناء التدريبات المسلحة.
قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية: اجتماع قريب لبحث موقف إسرائيل من المبادرة الفرنسية
رئيس الوزراء قال إن رفض نتنياهو للخطة يظهر عدم رغبته في السلام
قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية: اجتماع قريب لبحث موقف إسرائيل من المبادرة الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة