بوادر اتفاق أميركي ـ روسي لضم حلب إلى التهدئة

مجلس الوزراء السعودي: غارات نظام الأسد تبين عدم جديته تجاه الحل السياسي

الملك سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
TT

بوادر اتفاق أميركي ـ روسي لضم حلب إلى التهدئة

الملك سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)

أنهى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس زيارة خاطفة إلى جنيف أجرى خلالها لقاءات عدة واتصالات تركزت حول سبل إحياء الهدنة في سوريا وخصوصًا ضم حلب إلى مناطق التهدئة الأخيرة. فقد اجتمع مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة، ثم مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا الذي أعلن بعد الاجتماع: «إننا نعد لآلية أفضل لمراقبة وقف جديد لإطلاق النار».
كما تحادث كيري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، و«اتفقا على إجراءات جديدة ستتخذها موسكو وواشنطن كرئيستين لمجموعة دعم سوريا، أحدها حول الإعداد لاجتماع مقبل» لهذه المجموعة.
في غضون ذلك، جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، إدانة السعودية وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء. وأكدت السعودية أن هذا العمل الإرهابي «يبين عدم جدية} النظام السوري تجاه الحل السياسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.