جرت العادة لدى طلاب جامعة «تومسك» لتقنيات الراديو والإلكترونيات أن يحتفلوا على طريقتهم بيوم السابع من مايو (أيار) من كل عام، الذي أطلقوا عليه «يوم الراديو»، حيث تبدأ التحضيرات للاحتفال بتجميع كل التقنيات الكهربائية والإلكترونية القديمة، مثل أجهزة التلفاز والراديو والكومبيوترات والبرادات والغسالات والشاشات وغيرها. وفي ذلك اليوم، يرمون بها من نوافد غرفهم في السكن الجامعي. وهذا العام، يخطط طلاب جامعة تومسك لتقنيات الراديو والإلكترونيات لتسجيل رقم قياسي بعدد الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي سيلقون بها من النوافذ، وهدفهم من ذلك دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن فاليريا بيلاوسوفا، أحد منظمي الاحتفالية، قولها إن الطلاب يحتفلون في يوم عيدهم المهني (يوم الراديو) بهذه الطريقة التي تبدو غريبة بعض الشيء لأنها تعني بالنسبة لهم السعي للتطوير واختراع مبتكرات حديثة، والسعي نحو كل ما هو جديد بشكل عام. أما كيفية تسجيل الرقم القياسي، فستكون برمي 500 جهاز كهربائي وإلكتروني منزلي من النوافد في آن واحد، حيث سيتم التنسيق وتحديد دقيقة يقوم جميع الطلاب خلالها برمي ما جمعوه من تقنيات قديمة. وأكدت بيلاوسوفا أن عاملين من سجل غينيس للأرقام القياسية سيشاركون لتسجيل هذا الإنجاز، وإضافته إلى الموسوعة.
ويعود تاريخ هذا التقليد إلى عام 1988، حين قام طلاب الجامعة لأول مرة برمي أجهزة التلفاز القديمة من نوافد المبنى السادس في السكن الجامعي، ليعلنوا بهذه الطريقة عن السعي للتطور التقني. ومنذ ذلك الحين، أصبح إلقاء الأجهزة القديمة من نوافذ هذا المبنى من السكن الطلابي تقليدا سنويا يستعد له الطلاب كل حسب قدرته على تجميع ما يمكنه من أجهزة قديمة.
الروس يستعدون لدخول «غينيس» بالتخلص من التقنيات القديمة
يقومون برميها في «يوم الراديو» من كل عام
الروس يستعدون لدخول «غينيس» بالتخلص من التقنيات القديمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة