«الأوروبي» يشيد بجهود تركيا للتوصل إلى اتفاق بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها

في إطار تفاهمات الجانبين المتعلقة بالهجرة

«الأوروبي» يشيد بجهود تركيا للتوصل إلى اتفاق بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها
TT

«الأوروبي» يشيد بجهود تركيا للتوصل إلى اتفاق بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها

«الأوروبي» يشيد بجهود تركيا للتوصل إلى اتفاق بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها

اشاد الاتحاد الاوروبي اليوم (الاثنين)، بجهود تركيا لتلبية شروط الحصول على حق السفر من دون تأشيرات لمواطنيها، في اطار الاتفاق بين الجانبين المتعلق بالهجرة، قبل اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة الاسبوع الحالي.
وطالبت تركيا بالسماح لمواطنيها بدخول منطقة التنقل الحر (شنغن)، من دون تأشيرات، بحلول يونيو (حزيران)، مقابل استقبال مهاجرين يُعادون من دول اوروبا.
ومن المقرر أن تتخذ المفوضية الاوروبية الاربعاء، قرارًا في ما إذا كانت تركيا تلبي تلك الشروط؛ لكن لا تزال هناك مخاوف على نطاق واسع بين العديد من دول الاتحاد الـ28 بشأن ذلك.
وصرحت مينا اندريفا المتحدثة باسم المفوضية للصحافيين "كما تعلمون فإنّ المفوضية تعمل مع تركيا لضمان تلبية المتطلبات المتبقية بشأن خارطة طريق تحرير التأشيرات". مؤكّدة أنّ "تركيا بذلت الكثير من الجهود خلال الاسابيع والايام الماضية لتلبية المعايير بينها على سبيل المثال تنظيم دخول اللاجئين غير السوريين إلى سوق العمل، واستمر التقدم خلال عطلة نهاية الاسبوع". وأضافت "بالتأكيد ستجري المفوضية تقييمًا للتقدم في تقرير سيجري تبنيه الاربعاء، ولذلك فإنّني اطلب منكم مزيدًا من الصبر بشأن هذه القضية".
وكانت تركيا قد هدّدت بالانسحاب من اتفاق الهجرة، إذا لم تضمن الحصول على الدخول الحر لمواطنيها.
من جانبها، اقترحت المانيا وفرنسا "آلية تراجع" طارئة، يمكنها بموجبها وقف دخول الاتراك من دون تأشيرات إذا بقي عدد كبير منهم داخل دول الاتحاد بشكل غير قانوني، أو إذا تقدم عدد كبير من الاتراك بطلبات لجوء.
وكان الاتحاد الاوروبي توصل إلى اتفاق مع تركيا لاعادة جميع المهاجرين "غير القانونيين" الذين يصلون إلى اليونان بعد 20 مارس (آذار)، وترفض طلباتهم للجوء، في محاولة لوقف التدفق الهائل الذي يلقي عبئا كبيرًا على اوروبا.
وفي المقابل، فإنّ الاتحاد الاوروبي سيعيد توطين لاجئ سوري من المخيمات في تركيا، مقابل كل سوري تستقبله تركيا من الجزر اليونانية، بهدف منع الناس من العبور إلى اليونان.
واثار الاتفاق العديد من المخاوف القانونية والاخلاقية واتهم معارضوه الاتحاد الاوروبي، بالتضحية بقيمه والتغاضي عن قمع تركيا المتزايد لحرية التعبير من أجل التوصل إلى الاتفاق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.