موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* بن دغر يشيد بأبطال القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الأولى
الرياض - «الشرق الأوسط»: أشاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالأدوار البطولية التي سطرها أبطال القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الأولى واستبسالهم البطولي في فرض السيطرة على وادي حضرموت، مبديًا ارتياحه باستتباب الأمن والاستقرار في مناطق محافظة حضرموت كافة. جاء ذلك خلال اتصاله أمس بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبد الرحمن الحليلي للاطلاع على الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظة.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هنأ رئيس الوزراء بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي في مدينة المكلا وساحل حضرموت، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية التي نفذها الجيش الوطني وقوات التحالف ودحرها لعناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابية في عملية عسكرية نوعية حققت نتائج إيجابية وبأقل الخسائر.
* محافظ حضرموت يناقش الأوضاع الأمنية والخدمية وتطبيع الحياة بساحل المحافظة
المكلا - «الشرق الأوسط»: ناقش اجتماع موسع عقد أمس بمدينة المكلا برئاسة محافظ محافظة حضرموت أحمد سعيد بن بريك الأوضاع الأمنية والخدمية وتمكين أجهزة ومرافق ومكاتب الوحدات الإدارية في مديريات ساحل حضرموت من استمرار القيام بمهامها بصورة اعتيادية، وتقديم خدماتها كافة للمواطنين وتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم والحفاظ على استقرار وسكينة المجتمع ويحقق الأمن والأمان.
وأكد الاجتماع وفقا لوكالة «سبأ» اليمنية أهمية توحيد الجهود وإبداء المزيد من التعاون والتلاحم للحفاظ على ما تحقق من انتصارات عظيمة لقوات النخبة والجيش الوطني على عناصر الإرهاب ودحرها من مدينة المكلا ومناطق الساحل الأمر الذي مكن من عودة مؤسسات الشرعية للقيام بواجبها تجاه المواطن والمجتمع واستتباب الحياة العامة واستقرار الخدمات.
* فرق الرصد تسجل أكثر من 217 خرقًا جديدًا للميليشيات
تعز - «الشرق الأوسط»: تواصل الميليشيا الانقلابية خرق الهدنة، متحدية المجتمع الدولي الذي يشرف على مشاورات الكويت، حيث رصدت اللجان الخاصة بالتهدئة أكثر من 217 اختراقا خلال أمس الأحد فقط، أغلبها في محافظة تعز التي لا تزال تحت حصار الميليشيا.
وذكرت اللجان أنه في محافظة تعز بلغت الخروقات 80 خرقا، واستخدمت فيها الميليشيا مختلف أنواع الأسلحة.
وفي محافظة البيضاء رصدت اللجان ثلاثة خروقات تمثلت في القصف باستخدام صواريخ الكاتيوشا والهاون على مواقع المقاومة الشعبية. وفي محافظة لحج، شهدت مواقع الجيش والمقاومة قصفا عنيفا باستخدام المدفعية الصاروخية الكاتيوشا، والهاون، في مديرية عسيلان.
أما في محافظة الجوف، فقد سجلت فرق الرصد 117 خرقا، مستخدمة المدفعية والصواريخ، والقذائف. واستمرت الخروقات في محافظة مأرب بنحو 21 خرقا. وفي محافظة الضالع رصدت أربعة خروقات.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.